13 شركة تبحث عن فرص تصديرية لكينيا وأثيوبيا
تبدأ 13 شركة صناعية متخصصة، يوم الجمعة، رحلة البحث عن فرص تصديرية لمنتجاتها في السوقين الكينية والأثيوبية اللذين يشهدان حالة من التطور والنمو الاقتصادي.
الشركات التي ستشارك بالجولة تعمل في ثلاثة قطاعات رئيسية هي؛ الأدوية والأسمدة وتكنولوجيا المعلومات وبتنظيم مشترك من هيئة الاستثمار وغرفة صناعة الاردن.
وقال أمين عام هيئة الاستثمار، فريدون حرتوقة، إن زيارة الشركات الصناعية لكل من كينيا وافريقيا تأتي استكملا للزيارت السابقة بهدف استكشاف وتعزيز فرص دخول المنتجات الاردنية الى هذين السوقين.
واوضح حرتوقة أن الزيارة جاءت إلى كينيا وأثيوبيا بعد دراسة متخصصة والتي تم بناء على نتائجها تحديد القطاعات التي تمتلك فرصة للمنافسة وتلبية احتياجات هذين السوقين.
وأكد أن الهيئة تعمل ضمن خطة واستراتيجية واضحة لفتح اسواق تصديرية جديدة امام المنتجات الوطنية وتعويضها عن الأسواق التقليدية التي اغلقت وتراجع التصدير اليها بفعل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها بعض دول المنطقة.
وقال مدير عام غرفة صناعة الأردن، الدكتور ماهر المحروق، إن زيارة الشركات الصناعية إلى كينيا وأثيوبيا تأتي بتنظيم مشترك من قبل الغرفة وهيئة الاستثمار.وأكد المحروق أن الزيارة تهدف إلى تمكين الشركات الصناعية للاطلاع والتعرف على الفرص المتاحة في هذين السوقين والسعي لايجاد وكلاء لمنتجاتهم وعقد الصفقات التجارية. وأوضح أن تركيز الزيارات الاستكشافية في الوقت الحالي للشركات والقطاعات المتخصصة يساعد بشكل كبير في تحديد الفرص وسهولة التشبيك مع مجمتع الاعمال في هذين السوقين.
وأكد المحروق أن السوقين الكينية والأثيوبية من الأسواق الواعدة والتي تمتلك المنتجات الأردنية فرص في الدخول إليها والمنافسة فيها، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في تنظيم بعثات للأسواق الأفريقية.
وحث المحروق الشركات على ضرورة التفكر والسعي للتواجد بشكل فردي في هذ الأسواق، خصوصا بعد تمهيد الطريق للوصول اليها.
وبين المحروق ان الغرفة بصدد تنظيم بعثات متخصصة لتشمل جميع القطاعات الصناعية، وذلك حرصا من الغرفة على فتح اسواق جديدة أمام المنتجات الأردنية.وبدأت بوصلة الشركات الصناعية الأردنية خلال السنوات القليلة الماضية بالتحرك صوب أسواق دول شرق أفريقيا، بحثا عن بدائل تصديرية لمنتجاتها التي اصطدمت بانسداد موطنها التقليدي وبخاصة لدى الجارين العراقي والسوري.
واظهرت دراسة متخصصة أعدتها الغرفة أن المملكة تمتلك ميزة تنافسية لأكثر من 46 فصلا جمركيا للدخول إلى السوق الكينية والمنافسة فيها بقوة، خصوصا في قطاعات الصناعات الانشائية والكيماوية والمستحضرات التجميلية والبلاستيكية والمطاطية والجلدية والهندسية والكهربائية والخشبية والأثاث.
وبلغت قيمة الصادرات الوطنية الأردنية إلى كينيا خلال العام الماضي نحو 1.8 مليون دينار مقارنة مع 2.4مليون دينار العام 2016 لتسجل بذلك انخفاضا نسبته 25 %.
كما أظهرت دارسة أخرى متخصصة للغرفة ان الأردن يمتلك ميزة تنافسية في حوالي 68 فصلا جمركيا للدخول إلى الأسواق الأثيوبية.
وبلغت قيمة الصادرات الوطنية الأردنية إلى أثيوبيا خلال العام الماضي حوالي 3.6 مليون دينار مقارنة مع حوالي 1.8 مليون دينار في العام 2016 لتسجل بذلك ارتفاعا نسبته 111 %.