أميرة سعودية تثير أزمة بين لندن والرياض

جراءة نيوز - عمان : ركزت الصحف العالمية في إصداراتها الأحد، على عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الأزمة التي قد تحدث بين السعودية والمملكة المتحدة، بعد طلب إحدى الأميرات المقربات من العائلة المالكة اللجوء السياسي، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف المصري، وشعبية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

ديلي تيلغراف:

ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية على قضية طلب الأميرة السعودية سارة بنت طلال بن عبد العزيز اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، والمخاطر المترتبة على حياتها في حال عادت إلى المملكة العربية السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأميرة سارة تعتبر من أجمل الأميرات في السعودية، وحفيدة مؤسس المملكة الملك عبد العزيز، وحفيدة أقوى وأقرب أبناءه طلال بن عبد العزيز.

وبينت الصحيفة أن قضية بمثل هذا الحجم صادرة عن أحد أقرب الأفراد في الترتيب الملكي السعودي سيحرج العائلة المالكة السعودية بنحو قد يؤدي إلى توترات في العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المتحدة.

وبينت الصحيفة أن الأميرة التي تبلغ من العمر 38 عاما، تقبع حاليا في أحد فنادق الخمس نجوم في العاصمة لندن ومعها أبناءها الأربع وكلبين، وتخضع لحراسة شركة خاصة بعد التهديدات التي زعمت بها أن مسؤولون سعوديون هددوا باختطافها وإعادتها إلى المملكة.

واشنطن بوست:

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف المصري، في مقال حمل عنوان "بالرغم من الانتقادات للمجلس العسكري المصري إلا أنه لا يزال مؤسسة تحظى بالتبجيل."

وجاء في المقال أنه ورغم الانتقادات العديدة التي توجه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من الشخصيات البارزة فيه، إلا أن العديد من المواطنين ينظرون إلى القوات المسلحة بشكل عام بنظرة تبجيل.

ونقلت الصحيفة على لسان أحد المواطنين المصريين، طارق أبو النجا 16 عاما قوله "أنا أحلم بأن أصبح ضابطا في الجيش المصري."في الوقت الذي نقلت الصحيفة على لسان مدحت محمد قوله "سأنخرط في الجيش للدفاع عن وطني دون أي تفكير" مع العلم أن مدحت يبلغ من العمر 45 عاما.

ذا غارديان:

ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية على قضية بنك باركليز التي أثارت جدلا واسعا حول القطاع المالي البريطاني بشكل خاص والعالمي بشكل عام، الأمر الذي أدى إلى استقالة الرئيس التنفيذي للبنك، بوب دايموند وتغريم البنك ملايين الدولارات.

وبينت الصحيفة أن قضية باركليز والتلاعب بقيمة الفوائد على القروض، تواجه انتقادات واسعة وخصوصا تلك الانتقادات الموجة للبرلمان البريطاني، من قبل وسائل الإعلام والسياسيين.

وبينت الصحيفة أن هذا الأمر ليس سوى البداية لسلسلة من التحقيقات لعدد من البنوك ممن تلفهم علامات استفهام كثيرة، في قضية تعتبر أحد أكبر قضايا التلاعب في العالم.