فند رئيس جامعة الحسين بن طلال، أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية، نجيب أبو كركي، إمكانية ارتباط الهزات الأرضية التي ضربت شمال فلسطين، وامتدت إلى الأردن، بالقصف المستمر منذ عدة أيام، على محافظة درعا السورية.

وقال أبو كركي، إنه لا علاقة بالقصف العنيف الذي تشهده درعا، بالنشاط الزلزالي الأخير في المنطقة، مستدركا: أن "أي عمل للإنسان على سطح الأرض تأثيره مهمل على ما بداخلها".

وأوضح أن الزلزال من طراز 5 درجات على مقياس ريختر، يحتاج إلى قنبلة نووية حتى يتولد.

وقارن أبو كركي، بين القصف على مدينة درعا، ومدينة بغداد العراقية، إبان الاحتلال الأميركي، قائلا: إن "شدة القصف على درعا، لا تساوي شدة ما تعرضت له بغداد من قصف، في فترة من الفترات".

وأشار إلى أن الأسباب العلمية للنشاط الزلزالي الأخير، تعود إلى وجود المنطقة على حدود صفائح تتحرك بشكل غير منتظم، ما يولد ضغوطات تتراكم مع الوقت.

وتابع: "تتسرب هذه الضغوطات وتتفرغ، ما ينجم عنه زلزال غير مؤثر".

وأردف أبو كركي، أن الأمور تسير بالشكل الطبيعي، وأنه من وقت إلى آخر سيحصل نشاط زلزالي من هذا النوع.

وكان العديد من الأردنيين، ربطوا في منشورات لهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بين النشاط الزلزالي الأخير، والقصف العنيف الذي تشهده محافظة درعا السورية منذ عدة أيام.