طالب ناشطون أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح الحدود الشمالية للأردن، أمام المدنيين، القادمين من الجنوب السوري.

ودشّن ناشطون أردنيون، وسما بعنوان "افتحوا الحدود"، طالبوا من خلاله بـ"إنقاذ المدنيين من العملية العسكرية التي يشنها النظام"، في الجنوب السوري.

وتصدر الوسم، الخميس، قائمة الأكثر تداولا، في الأردن، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأعلنت الحكومة الأردنية، غير مرة، عدم توجهها إلى فتح الحدود الشمالية، لاستقبال الفارين من العملية العسكرية للنظام وحلفائه.

وغرّد ناشط عبر موقع "تويتر"، قائلا "إفتحوا الحدود، مش عشان بيوم من الايام ممكن يصير فينا مثلهم لا والله، افتحوها لإنه اغلاق الحدود في وجه الهارب من الموت يعتبر مشاركة في قتله".

وتابعت ناشطة في السياق ذاته، "مش عارفة انام من صوت القصف وانا بعيدة عن الحدود كيف همه،احنا قابلين نقاسمهم اللقمة لبين ما الله يفرجها عليهم. اتقوا الله فيهم".

وقال آخر "كل انسان حقه يهرب من الموت ومن مناطق الحروب واللي بيسلبه هالحق شريك في قتله، فش ظرف سياسي او اجتماعي او اقتصادي ممكن يبرر اغلاق الحدود بوجه شخص هارب من مجرمين بيقصفوا عشوائي".

في المقابل، كان لناشطة رأي آخر، قائلة "وزير الخارجية ادرى بقراراته والاردن ليس شريك بالقصف حتى نضع عليه اللوم، اعتقد ان نعطي الخبز لخبازه افضل وفتح الحدود قد يؤثر على أمن البلد ولن ننسى حادثة الرقبان والبقعة،البلد مش ناقصها،كان ولا زال الاردن يقف مع السوريين لكن الوضع في الجنوب اليوم مختلف".