فجأه أصبحت بطل وكل الحاره وناس تحكي عني...صرت مضرب الأمثال..كيف اصبحت بطل مع اني كنت قبل ما أصير بطل مثل الصوص الممعوط.ام سعيد جارتنا كانت تصرخ وتبكي عند بيتها ذهبت عليها وقلت شو مالك يا ام سعيد خير ابشري بالفزعه...قالت ام سعيد والله يا محمد عقرب موجود داخل البيت يا ويلي يا محمد خايف يهجم على الأولاد...قلت لعيونك يا بنت الأجواد ومسكت سيفي وطعنت العقرب البايق الخسيس ومن يومها وانا يسموني محمد ذباح العقرب...كل نساء الحاره اصبحت تغني باغنيه محمد ذابح العقرب...شاعر العشيره نظم قصيده عن بطولتي يوم ذبحت العقرب...علما بأني عندما دخلت حتى اذبح العقرب لم اجد عقرب بل وجدت عنكبوت.جميع اقربائي توظفو في الحكومه وجميع الشوارع سميت بأسمي محمد ذابح العقرب...كولومبس اكتشف امريكا ولم يسمى اي شارع بأسمه...جميع نساء الصين لم تغني او تمدح الرجل الذي بنى سور الصين العظيم بينما نحن غنينا لحيطنا مش واطي...الذي اخترع الكهرباء ما زالو احفاده عاطلون عن العمل.والذي اخترع الغساله لم نرى صورته على الغساله والذي حلق فوق القمر ولعب في الفضاء لم نرى صورته حتى في الجرائد والذي فتح القلب وفتح التراكمات داخل الشرايين لم يحفر أسمه فوق مستشفى او شارع.بينما عندنا رئيس بلديه يسمى شارع بأسمه لأنه عمل مطب امام بيت وزير...ويتم تسميه حديقه بأسم وزير لانه أستشهد وهو يأكل المنسف.الذي يذبح عقرب سيصبح بطل قومي في عروبتنا من يقتل فأر شارد يتوج بطل في قوميتنا..مع كل عمل او فعل لمسؤول عندنا يجب ان يدون بتاريخ الأنجازات..اذا درسنا حرف او صنعنا منهج دراسي يجب ان يلصق أسم المسؤول فوق مدرسه او روضه..لكل من يقتل أفعى سيدون اسمه فوق شعار الصيدليه ليصبح شعار الصيدليه المسؤول الذي قتل الأفعى..