هجوم منتخب مصر والمنتخب السعودي صداع في رأس كوبر وبيتزي

يستهدف المنتخب السعودي لكرة القدم في تحسين صورته قبل وداع المونديال حينما يواجه منتخب مصر في اللقاء المرتقب الذي سيجمع الطرفين مساء الإثنين ضمن فعاليات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات دور المجموعات في كأس العالم 2018.


ويأمل لاعبو الأخضر في الخروج على الأقل بنتيجة ايجابية من مباراة الفراعنة تحسب لهم لدخول التاريخ قبل مغادرة روسيا والعودة إلى المملكة العربية السعودية.

كما يرغب رفاق محمد صلاح،أفضل لاعب في الدوري الانجليزي، في تدوين أسمائهم في كتب التاريخ بتحقيق أول انجاز مونديالي على حساب الأخضر حيث لم يسبق لهم في الانتصار من قبل.

الأمور الفنية بالنسبة لمنتخب مصر والمنتخب السعودي متشابهة بعض الشئ خصوصاً في خط الهجوم حيث يعانوا من تلك المنطقة نظراً للإختيارات من قبل الأرجنتيني هيكتور كوبر ومواطنه بيتزي.

وبالحديث أولاً عن منطقة هجوم المنتخب السعودي نجد ان الفريق يُعاني منذ فترة طويلة بعد إعتزال ماجد عبدالله وسامي الجابر ومحمد نور واستبعاد ناصر الشمراني إلى جانب تراجع مستوى محمد السهلاوي على الرغم من إعتلاؤه قائمة الهدافيين في التصفيات الآسيوية.

الأمر الذي أجبر بيتزي بالإعتماد على سرعات فهد المولد من الأطراف والتجانس بين يحيي الشهري وسالم الدوسري في عملية الانتقال بالكرة في الثلث الهجومي الأخير.

أما بالنسبة لمنتخب مصر فوجود مروان محسن كرأس حربة صريح أكبر ثغرة في الفريق بعد ان تراجع مستواه بشكل رهيب بعد ابتلاؤه بالرباط الصليبي واستبعاد أحمد حسن كوكا.

ولجأ هيكتور كوبر في المباريات السابقة للفراعنة سواء الودية أو الرسمية الاعتماد على محمد صلاح وتريزيجيه والحلول الفردية لإختراق منطقة دفاعات الخصم.

يذكر ان المنتخب السعودي أفتتح مشواره المونديالي بالخسارة بخماسية أمام روسيا قبل ان يفشل في تجاوز أوروجواي الذي فاز بهدف دون رد، بينما قص الفراعنة،العائدون لكأس العالم بعد غياب 28 عاماً، شريط مشاركتهما بالخسارة أمام اوروجواي بهدف دون رد قبل تلقيهم ثلاثية أمام روسيا في المباراة التي شهد انتهاء حقبة مجدي عبدالغني بتسجيل محمد صلاح هدف المصري الوحيد.