فعلى سبيل المثال شركات النقل عبر الطبيقات الذكية هي احد الامثلة على الاقتصاد التشاركي والتي تجاوز قيمة احدها الستين مليار دولار رغم انها لا تملك ولا سيارة او سائق من مقدمي الخدمة والتي تجاوز عددهم المليون سائق بسيارتهم حيث تربح الشركة من كل رحلة تقوم بها تلك السيارات رغم عدم ملكيتها لسيارة واحدة منهم.

 

ولوحظ ايضا ان العاملين مع تلك الشركات هم الاكثر التزاما تظرا لوجود تقييم يقيمهم بعد كل رحلة وهو ما سينعكس عليهم سلبا مستقبلا اذا لم يقدم الخدمة بالشكل المطلوب.

وهناك ايضا احد الشركات التي تقدم خدمة الرحلات الطويلة والتي يقوم المشتركين في تطبيقها الى نشر وجهتهم  فيما يقوم الذين ينوون الذهاب الى تلك الوجهة الى الذهاب معهم مقابل اجر فيما تحصل تلك الشركة الاجر بنسبة محددة وبلغت قيمتها نحو مليار ونصف المليار دولار.

واخرى تقوم على نظام تاجير السيارات الخاصة اذا لم يرغب صاحبها باستخدامها لذلك اليوم وهو ما يعني ربحا للطرفين الشركة صاحبة التطبيق والمواطن الذي يقوم بتاجير سيارته.

ووفق دراسات اقتصادية فان قيمة الاقتصاد التشاركي يقترب من مبلغ التريليوني دولار وهو ما يعني فرصا واعدة للشباب من اقتناص مثل هذه الفرصة.