جوردي ألبا : سعيد بعودتي لبيتي و اسرتي و الشعب الذي انتمي له

جراءة نيوز - عمان : بابتسامته الكبيرة التي تفارق محياه ، لم يستطيع جوردي البا اخفاء سعادته في الندوة الصحفية التي تم تقديمه خلالها كلاعب جديد للبارسا .


و قال جوردي في الندوة الصحفية التي حضرها ايضا بارتوميو نائب رئيس النادي و زوبيزرايتا المدير الرياضي لنادي :


" انا سعيد بالعودة لبيتي مع اسرتي و الشعب الذي انتمي له . لقد تحقق حلمي "


و تحدث جوردي ألبا مطولا عن الفترة التي قضاها صغيرا في البارسا . و أجج ذكرياته فيديو تم بثه خلال الندوة الصحفية يظهر فيه و هو طفل يركض في ملاعب البارسا .

و كان جوردي البا بخصوص رحيله عن النادي في 2005 و رغبته في ان ينجح في عالم كرة القدم . و قال :


" لا أحد يحب أن يترك ناديه . لكن حين قيل لي بانه يجب علي ان ارحل ، رحلت و ضميري مرتاح و برأس مرفوع "

سبع سنوات بعد رحيله ، عاد جوردي البا و يجلس في قاعة الندوات الصحفية للكامب نو . يعود الى بيته و هو يعرفه جيدا . و قال بهذا الخصوص :

" أنا الان في افضل فريق في العالم . سأتأقلم باكبر سرعة ممكنة . و ذلك لانني اعرف فلسلفة لعب الناديو اعرف اغلب زملائي "


و تحدث جوردي البا عن الفرق بين حين ترك النادي و حين عاد اليه و قال :


" وقتها كنت ألعب كمهاجم . الان تغير مركزي و صرت ظهير . تغير الكثير في طريقة لعبي لانه في السابق كنت مهاجم ألعب في الغالب كجناح . و الان انا ظهير "

و اعترف جوردي البا ان تيتو اتصل به بعد اليورو و قال :

" بعد ان تحدث مع تيتو بعد اليورو ، هنأته على كونه صار مدربا للبارسا . انا سعيد جدا من اجله و متحمس جدا للعب تحت اشرافه . بطبيعة الحال ن ستكون الامور رائعة معه "


كما صرح جوردي أنه

تربطه علاقات جيدة جدا بلاعبي البارسا الذي تعرف عليهم في لاروخا و ان البعض يعرفه منذ مدة طويلة منذ كانوا جميعا اطفالا في لاماسيا .

و اشاد جوردي بقوة بدافيد فيا الذي كان زميله في فالنسيا و قال :


" انا متفاهم معه منذ كنا معا في فالنسيا . في تلك الفنرة حين التحقت بفالنسيا كان هو نجما و أنا لاعب مبتدئ و ساعدني كثيرا . كما أنه حين استدعيت للمنتخب ، كان فيا أول من اتصل بي . و الان ، هو من بين اول من بعثوا لي رسالة تهنئة على انضمامي للبارسا "

و تحدث جوردي ايضا عن مشاركته في الالعاب الأولمبية التي تم استدعائه لها و قال :

" انا لازلت صغير و قوي بدنيا . لكن النادي و الاتحاد الاسباني يتحدثون فيما بينهم و هم من سيحسمون هل اشارك ام لا "