توقع أمين عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس نادر ذنيبات، مؤخرا، أن يجري الانتهاء واعتماد نظام "تراسل"، وهو مشروع المراسلات الالكترونية بين الدواوين الرئيسية في المؤسسات الحكومية خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وقال ذنيبات، في تصريحات صحفية  ، إن الحكومة تقوم بالعمل على المشروع وربط المؤسسات الحكومية على النظام أولا بأول؛ حيث تم حتى الآن ربط وتجربة النظام بين 90 مؤسسة حكومية.
وأوضح ذنيبات أن المشروع يهدف في النهاية الى ربط الدواوين الرئيسية في 105 مؤسسات حكومية وإيجاد نظام تتراسل من خلاله هذه الدواوين إلكترونيا بعيدا عن الورق، ما سيوفر وقتا وجهدا ومالا على الحكومة.
وقال: "معنى ذلك أنه تبقى من العمل ربط نحو 15 مؤسسة حكومية على النظام، ليجري بعدها تقديمه لمجلس الوزراء لاتخاذ قرار بانطلاقته رسميا واعتماده بهدف زيادة كفاءة الجهاز الحكومي، وتقليل تكلفة الإجراءات الإدارية والعملية المتعلقة بالخدمات الحكومية".
وأكد أن النظام وربط المؤسسات الحكومية سيكون معتمدا ومبنيا على منصة الحوسبة السحابية التي بنتها الحكومة لتوفير الوقت والجهد في تناقل البيانات.
وطرح مشروع "تراسل" الحكومي في العام 2014 لتخفيض الكلف التشغيلية للسيارات الحكومية والتي تقوم بنقل البريد الورقي على أن يكون جاهزا للعمل في العام 2015، ولكنه تأخر حتى العام الحالي لأن نظام المشروع الذي بناه وقتها مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني لم يلبّ احتياجات الحكومة، فتوقف العمل على المشروع حتى وجدت الحكومة الحكومة نظاما بمواصفات عالية تعتمد عليه وتطبقه دائرة الجمارك مع امتلاكها لرخص برمجياته، فقررت الحكومة تبني النظام ووضعناه على منصة الحوسبة السحابية.