ندوة حول مضامين كتاب التكليف السامي بالطفيلة
نظمت هيئة شباب كلنا الأردن / صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية فريق عمل محافظة الطفيلة جلسة رمضانية تخللها ندوة ثقافية وطنية بعنوان" قراءة في مضامين كتاب التكليف السامي "، تبادل خلالها فريق العمل الخبرات ، وعرض عدد من الأفكار والمبادرات للعمل بها خلال الفترة القادمة .
وتأتي الجلسات الرمضانية بهدف إثراء التواصل بين متطوعي فرق العمل والمجتمع المحلي في المحافظات ، والقيادات الشبابية والإعلاميين ، إضافة إلى الجهات الرسمية والحكومية لخلق أجواء وأفكار شبابية يمكن ترجمتها على ارض الواقع في مختلف المحافظات، وفتح باب النقاش والحوار والتبادل الثقافي، بالإضافة إلى إيجاد جو من الألفة وتطوير الجانب الاجتماعي والثقافي لدى فريق العمل، واختتم اللقاء بمسابقة وطنية بعنوان" الاستقلال مسيرة وطن وأمة ".
وبين الوزير الأسبق، الدكتور صبري الربيحات، في الندوة أن مضامين كتاب التكليف السامي تضمنت حزمة من الرؤى والتوجيهات الرامية إلى نهضة وطنية شمولية تعتمد التشاركية بين كافة الأطراف ومنها المواطن ، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا تحتاج إلى مشاركة أوسع في صنع القرار والسير نحو تنمية شمولية يقودها المخلصين في هذا الوطن .
وعرج الدكتور الربيحات في الندوة على الوعي لدى الأجيال وأهمية تحقيق منعة تسهم في البناء ومواجهة التحديات مع العمل على تعاون وتكاتف كافة مؤسسات الوطن وسلطاته في سبيل إيجاد التطور المنشود وتحقيق احتياجات ومطالب المواطنين بحياة كريمة وخدمات فضلى ، مؤكدا أن الشباب لهم دور ريادي وأساسي يجب أن يؤطر وينظم عبر برامج هادفة ومشروعات فاعلة تسهم في الحد من المشاكل التي يواجهونها . وأشار إلى مشاكل الفقر والبطالة ونقص المشروعات الحيوية في الطفيلة وطبيعة وجغرافية الطفيلة التي تتطلب مزيدا من الاهتمام والدعم .
بدوره أشار مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير في الندوة إلى دور الشباب في العمل والبناء لرفعة الأردن والنهوض به إضافة إلى توجيه الرسائل التحفيزية لهم وحثهم على الاجتهاد وتطوير الذات بشكل مستمر ، لافتا إلى ابرز الأنشطة والفعاليات التشاركية بين الثقافة والهيئة التي كان لها دور بارز في تحقيق الأهداف المنشودة في زيادة الوعي بمختلف القضايا التي تهم الشباب .
وأكد مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة أن هيئة شباب كلنا الأردن تستمد العزيمة من فرق المتطوعين الذين سطروا على ساحة الوطن بمشاركاتهم وبرامجهم سطور مضيئة من العطاء والانجاز مثلما جهود الهيئة المتواصلة في تقديم ما أمكن للقطاع الشبابي فضلا على تعريف الشباب بأهم المبادئ والقيم والتأكيد على أهمية نشر قيم التسامح بين أفراد المجتمع إضافة إلى التعرف على أدبيات الحوار والتعامل مع الآخرين مع العمل على تقديم العديد من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى بناء وصقل شخصية الشباب الأردني وتمكينهم في مختلف الجوانب إضافة إلى تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة التي تساهم في خدمة المجتمع المحلي
وقال منسق الطفيلة سراج العوران "إن الجلسات الرمضانية التي تقيمها الهيئة خلال شهر رمضان تعد رافداً معرفياً ومائدة رمضانية تتناسب مع الشهر الفضيل ، وكذلك تأتي هذه الجلسات موائمة مع المناسبات الوطنية عيد الاستقلال وعيد الجلوس وعدد من المناسبات التي نعتز ونفتخر بها ، ولابد من الحديث عنها وتوجيه الشباب للبحث في معاني الاستقلال من خلال المسابقات الثقافية التي يتم إقامتها.
وشكر العوران نشامى ونشميات الهيئة من المتطوعين الذين يصلون الليل بالنهار لتطوير أنفسهم والعمل على نقل الخبرات التي يكتسبونها إلى أقرانهم من الشباب ليكونوا مثالا يحتذى به في العمل من اجل بناء مجتمعاتهم وتطويرها.
.