منتخب ألعاب القوى يبدأ رحلته إلى اليابان
بدأت رحلة المنتخب الوطني لألعاب القوى إلى اليابان فجر أمس، وطار الوفد الذي يترأسه عضو اتحاد اللعبة د.نضال الغفري، على اجنحة النهضة الحقيقية والتطور النوعي بالنتائج والإنجازات التي تحققت للعبة، بعد عام من اجراء الانتخابات الماضية، والتي تقدمها بثبات على طريق الأحلام الكبيرة للعبة، مستثمرا بمواهب وجوه جديدة من البطلات والأبطال على مستوى الناشئين والشباب، وقدرته على إحياء روح العزيمة لدى العديد من الأبطال أصحاب الخبرة، والذين يتقدمهم عميدهم في مسابقة دفع الكرة الحديدية مصعب المومني، ويقدمهم بألوان متناسقة ومشعة بالطموحات في لوحة الإنجاز للعبة والرياضة الأردنية، وزينهم بعلم الوطن، واللعبة على أعتاب المشاركة في بطولة آسيا للشباب خلال الفترة 7-11 حزيران (يونيو) الحالي.
دائرة أحلام ألعاب القوى تتسع، وذلك انه ترك بصمته وقوته في حضور المنتخبات العربية على مستويات الناشئين والشباب والرجال، وهو الذي ركض أبطاله وبطلاته بقوة دفع وطنية على طريق الإنجازات العربية، والتي تولدت معها طموحات كبيرة قارية وعالمية، وهو الذي غازل له مصعب المومني أولى الألوان البرونزية في البطولة العربية التي جرت في تونس على مستوى الرجال، وبقيت تونس الخضراء شاهد عيان على توالي الميداليات الأردنية بألوانها الذهبية، على مستوى الناشئين والشباب حين خطف شريف العطاونة وعليا بشناق ذهبيتين عربيتين من العيار الثقيل، واتبعتهما زميلتهم نور القاضي بالبرونزية، لتعلن بداية جديدة بلغة الأرقام والميداليات لألعاب القوى الأردنية عربيا، في الوقت الذي كانت فيه عمان على موعد مع مفاجأة ألعاب القوى الوطنية، عندما دشن شباب وشابات المنتخبات الوطنية انجازا عربيا غير مسبوقا، بتقلد 12 ميدالية موزعة بين 3 ذهب تقلدها محمد البحيري وعليا بشناق وشريف العطاونة، 2 فضة تقلدها كل من بشناق وشريف، و7 برونز تقلدها كل من حنان العشوش، نور القاضي، عليا بشناق، هيا اليعاقبة، يارا الخطيب، رغد الحياري وبرونزية تتابع 400×4م-.
وعندما حل المنتخب الوطني ضيفا على اتحاد العاب القوى الماليزي في بطولته الدولية، ترك الأبطال والبطلات بصمتهم الأردنية بتقلدهم 3 ذهب و2 فضة و2 برونز، وفي لندن قبل أيام كانت لاعبة المنتخب الوطني تمارا عرموش المقيمة هناك، تسجل رقما اردنيا جديدا في مسابقة 10000م ضمن بطولة "Highgate nite" بزمن 34.00.81م.
وعند استعراض الأسماء التي غادرت ضمن المنتخب الوطني الى اليابان، نجد بالإضافة الى المدربين حسين الفضي، أحمد المصري وعطاء البلوى، نجد ذات اللاعبين الذين يركضون بأحلام وإنجازات اللعبة على مضمار الإنجازات الخارجية، وهم كل من شريف عطاونة، ومحمد البحيري، عليا بشناق، عنود محيسن، مايا نصراوي، ماسا الشكعة، ونور القاضي، وهم الذين يعتبرهم اتحاد اللعبة بمثابة شمس ألعاب القوى التي ستشرق بقوة بعلم الوطن فوق منصات التتويج القارية والدولية بعد هبتها العربية، خاصة وأنه يعول على العطاونة وعليا بشناق تكرار انجازهما الذي تحقق سابقا حين حققا الأرقام التأهيلية الى بطولة العالم من المنافسة القارية، وهو المطلوب حاليا في اليابان بتحقيق الأرقام التأهيلية الى بطولة العالم في فيلندا تموز (يوليو) المقبل.
من يربح 40 ألف دينار؟
قبل أيام، أطلق اتحاد العاب القوى على لسان رئيسه المحامي سعد حياصات، المبادرة الماسية وجائزة 40 ألف دينار اردني، لكل لاعب أو لاعبة ينجح في تحقيق الرقم التأهيلية الى اولمبياد طوكيو، وهي الجائزة التي تدل بما لا يدع مجالا للشكل على التطور الكبير الحاصل في العاب القوى، وحصدها الإنجازات العربية والقارية وتحطيمها الأرقام العالمية، بأن أبطالها وخاصة الشباب والذين يلفهم مشروع اللعبة الأولمبي، بقدرتهم على التاهل الى الاولمبياد القادم بأرقام تأهيلية بعيدا عن مفهوم "الكوتة".
وسؤال: "من يربح جائزة 40 ألف دينار التي حددها اتحاد ألعاب القوى، تجعلنا ندور في فلك الأرقام التأهيلية لمختلف مسابقات ألعاب القوى المعتمدة لدى اتحاد اللعبة الدولي، وهي لمسابقة 100م للرجال10.12 ث وللنساء 11.26ث، 200م للرجال 20.44ث وللنساء 23.10ث، 400م للرجال 45.50 ث، وللنساء 52.10ث، 800م للرجال 1.45.90د، وللنساء 2.01.00د، 1500م للرجال 3.36.00د، وللنساء 4.07.50د، 500م للرجال 13.32.00د، وللنساء 15.22.00د، 300م/ موانع للرجال 8.32.00د وللنساء 9.42.00د، للرجال 110م/ حواجز13.48ث وللنساء 100م/حواجز12.98م، 400م/حواجز للرجال 49.35ث، وللنساء 56.10ث، الوثب العالي للرجال 2.30م وللنساء 1.94م، الوثب الطويل للرجال 8.15م وللنساء 6.75م، الوثب الثلاثي للرجال للنساء 14.10م، القفز بالزانة للرجال 5.70م وللنساء 4.55م، رمي القلة للرجال للرجال 20.50م وللنساء 17.75م، رمي القرص للرجال 65.00م وللنساء 21.20م، رمي المطرقة لرجال 76.00م وللنساء 71.00م ورمي الرمح للرجال 83.00م وللنساء 61.40م.