هدوء حذر ...بغزة بعد ليلة طويلة من القصف

يسود هدوء حذر مختلف مناطق قطاع غزة منذ الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، بعد قصف مكثف على مواقع للمقاومة ليل الثلاثاء/ الأربعاء.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن وجود هدنة باتفاق مع مصر، فيما نفت مصادر إسرائيلية ذلك.

  مصادر فلسطينية قولها ان اتفاق التهدئة بدأ في الساعة الرابعة بعد تأجيل التنفيذ برعاية مصرية مرتين ، الاولي في الساعة الثانية عشرة ليلا ثم الساعة الثانية وصولا الى الساعة الرابعة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية : بعد ان نجحت الفصائل بصد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك تدخلت العديد من الوساطات خلال الساعات الماضية وتم التوصل الى توافق بالعودة الى تفاهمات وقف اطلاق النار في قطاع غزة والتزام الفصائل ما التزام الاحتلال بها.

وتوقفت الغارات الإسرائيلية واطلاق الصواريخ من قطاع غزة فيما ظل الطيران الحربي الاسرائيلي يحلق في اجواء القطاع.

وكانت الفصائل الفلسطينية اكدت التوصل الى تفاهم حول الالتزام بالهدنة وفق تفاهمات العام الفين واربعة عشر الا ان طائرات الاحتلال واصلت القصف ومعها انطلقت صواريخ المقاومة.

من جهته قال جيش الاحتلال ، الأربعاء، إنه ضرب 25 "هدفا عسكريا" لحماس بغارات جوية في قطاع غزة ليلا، ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع باتجاه المناطق المحتلة.

وكانت إسرائيل أعلنت، الثلاثاء، في بيان، أن مقاتلاتها الحربية قصفت أكثر من 35 هدفا عسكريا في قطاع غزة، وهي مواقع لحركتي حماس والجهاد الاسلامي.

وأضافت أن نحو 70 صاروخا وقذيفة هاون أطلقت باتجاهها من غزة خلال النهار، تم اعتراض عدد منها.

وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، بينما لم يتم الإعلان على الفور عن سقوط شهداء او مصابين في قطاع غزة.

وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا في بيان مشترك مساء الثلاثاء تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل.

وهي المرة الاولى التي تتبنى فيها الحركتان علنا هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.

وسيجتمع مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، لبحث "الهجمات الفلسطينية بالصواريخ والقذائف على إسرائيل"، بطلب من الولايات المتحدة.