جراءة نيوز - خاص - طالب عدد من صيادلة القطاع العام بالالتفات الى معاناتهم التي يعانون منها وتسائلوا عن الحوافز والعلاوات التي تصرف لهم وقالوا في بيان وصل الى جراءة نيوز :

نحن الجزء المفقود من حلقة العلاوات الفنية واكتمالها  .

هل تعلمون ان الصيدلي في القطاع العام لا يستطيع فتح صيدلية .

هل تعلمون ان الصيدلي في القطاع العام لا يستطيع العمل بعد الدوام .

هل تعلمون ان هناك صيادلة يتكلفون عهدة بملايين الدنانير دون اي مقابل.

هل تعلمون ان هناك صيادلة يعملون باماكن ويتعاملون بعقاقير خطره ولا ياخذون اي مقابل.

هل تعلمون ان الصيدلي ياخذ الحوافز بعد مرور سنة من التعيين. 

هل تعلمون ان الصيدلي لا تعتمد دوراته النقابية في وزارة الصحة.

هل تعلمون ان الصيدلي بعد معاناة 5 سنوات في الجامعة وبعد طول انتظار في ديوان الخدمة المدنية يبدأ راتبه بما يقارب 420 دينار. 

ونحن ندفع رسوم نقابية بدون فائدة مرجوة .

والصندوق المالي للقطاع العام لم نرى منه شيئا

....لكن انتظرنا طويلا حتى تاريخ 13/5/2017 وهي تاريخ ولادة هذه النقابة وخروجها الى الحياة بعد مخاض طويل .......

 فرحنا كثيرا وتاملنا كثيرا لاننا وعدنا بالتغيير من خلال خطة ((المائة يوم)) وهي المدة التي وعدنا بها سعادة النقيب لنلمس به التغيير لدينا .

ومن ضمن هذه الوعود 

1. حصول جميع الصيادلة على علاوة العمل الاضافي والتي هي بالاصل حق الجميع وهي ليست مطلب

2.حصول صيادلة القطاع العام على دورات من خلال النقابة 

3. اعتماد الدورات النقابية لدى الوزارة 

4. المطلب الاهم وهو العلاوة الفنية ورفعها الى (150%) والتي حصل عليها زملائنا من قطاعات  اخرى ونحن لا نحرك ساكنا بل ونسمع وعود ووعود ووعود .

المصيبة الاكبر كانت عندما نرى ان جل اهتمام النقابة هو القطاع الخاص والصيدليات وغيرها من المشاكل بل وللاسف بعض زملائنا كانو يبحثون خلف مشاكل الصيدليات والتي يملكونها  وينسون زملائهم الذي جل ما يملكوه هوه راتبهم وليس سواه .

وبعد مرور عام على نشوء هذا المجلس الذي لم نرى منه اي شيء منه الى متى سننتظر ؟؟ اين نقابتنا والى متى سيبقى الحال هكذا ؟؟؟