سجلت الأحمال الكهربائية الصباحية أمس ارتفاعا نسبته 10 % مقارنة مع الأيام الأخرى، وفقا لمساعد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية للتخطيط والإنتاج، م. أمين الزغل.
وقال الزغل أمس "إن الأحمال سجلت 2560 ميغاواط مقارنة مع 2320 ميغاواط خلال الفترة التي سبقت دخول موجة الحر التي تؤثر على المملكة حاليا".
وأكد الزغل أن هذه الزيادة سببها ارتفاع درجات الحرارة لأن الأحمال تتراجع عادة في شهر رمضان.
كما ارتفعت أيضا، بحسب الزغل، الأحمال المسائية لتسجل 2660 ميغاواط مقارنة مع 2450 ميغاواط خلال الفترة التي سبقت ارتفاع درجات الحرارة.
ويعتمد ارتفاع الحمل الكهربائي، بحسب الزغل، على عبور موجات الحر التي تؤثر على المملكة ترفع الطلب على الطاقة الكهربائية إلى مستويات عالية.
وأكد الزغل أن النظام الكهربائي يوفر حاليا طاقة زائدة تتجاوز استطاعته التوليدية 4 آلاف ميغاواط، فيما يتوقع أن يصل الحمل الأقصى للنظام الكهربائي في ذروة الصيف للعام الحالي إلى 3500 ميغاواط، فيما كان أعلى حمل سجله النظام في صيف العام الماضي بلغ 3320 ميغاواط.
وفي هذا الخصوص، تتوقع الشركة دخول مشروع الممر الأخضر لنقل الطاقة الكهربائية المنتجة من مشاريع الطاقة المتجددة إلى الخدمة بنهاية العام الحالي، ومن المقرر أن يساعد على نقل وحمل ما يقارب 1000 ميغاواط من مناطق الإنتاج جنوب المملكة إلى مراكز الأحمال.
يأتي ذلك في وقت بلغ فيه إجمالي الطاقة المدمجة على الشبكة من مشاريع الطاقة المتجددة نحو 600 ميغاواط حاليا منها 400 ميغاواط شمسية و200 ميغاواط من طاقة الرياح، في حين أن إجمالي الطاقة المتعاقد عليها وقيد التنفيذ حاليا تصل إلى نحو 500 ميغاواط من طاقة الرياح في مناطق جنوب المملكة و1000 ميغاواط من الشمس.
ويصل إجمالي كلفة الاستطاعة التوليدية للنظام إلى نحو 350 مليون دينار سنويا، بحسب ما قالته الشركة في وقت سابق.