شراكة استراتيجية تجمع دار أبو عبداللّه و زين الأردن

أعلنت جمعية "دار أبو عبدالله"؛ التي أُسست تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه، جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي كان من أشد المؤمنين بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للأردن، والتي ترأس مجلس إدارتها سمو الأميرة هيا بنت الحسين؛ عن تجديد شراكتها الاستراتيجية وللعام الثاني على التوالي، مع شركة زين الأردن، إذ تهدف الاتفاقية إلى قيام شركة زين بدعم البرامج الرئيسية الثلاثة لـ "دار أبو عبدالله، وهي: برنامج التعليم وتعزيز القدرات، وبرنامج التأهيل والتدريب، وبرنامج الرعاية الصحية، حيث قام بتوقيع الاتفاقية المدير العام لـ دار أبو عبدالله،سامر بلقر، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين الأردن يوسف أبو مطاوع.


وقد قامت "دار أبو عبدالله بإطلاق البرامج الثلاثة بهدف دعم واستمراية مسيرة التنمية المستدامة التي بدأت بها تكية أم علي للنهوض بهذه الأُسر العفيفة التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي، لتصبح أُسراً منتجة وقادرة على تحسين وضعها، حيث تهدف هذه البرامج إلى تعزيز قدرات الأفراد من خلال برامج متخصصة تُعنى بمعالجة الأسباب الحقيقية للفقر.
وتعقيباً على تجديد الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين يوسف أبو مطاوع" تعتز زين وتفخر بهذه الاتفاقية مع "دار أبو عبدالله" التي تحيا بروح ملك القلوب والإنسانية، الملك الإنسان، الراحل الحسين بن طلال- طيّب الله ثراه - الملك الباني، ، مضيفاً بأنها تُجسّد التزام زين تجاه المجتمع المحلي والتي بدورها تُشكّل جزءاً لا يتجزء من استراتيجية زين التي تهدف إلى تنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، كما أنها تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة Sustainable Development Goals (SDGs)، كون زين تعد من أوائل الداعمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب سعيها لتحقيق ذلك من خلال إطلاق المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع الأردني بكافة فئاته، بحيث تؤمن زين بأن دعم المؤسسات والجمعيات الخيرية ما هو إلا واجب وطني يقع على عاتقها وعاتق جميع الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص."

من جهته صرّح سامر بلقر قائلاً، " نفتخر بشراكتنا مع شركة زين والتي كانت من أوائل داعمي جمعية "دار أبو عبدالله"، مُضيفاً، بإن إيمان مؤسسات القطاع الخاص في دور وأهداف الجمعيات، ما هو إلا دليل ومؤشر على الدور الايجابي الذي تؤديه الجمعيات في تنمية المجتمعات المحلية والنهوض بها، مُتابعاً بأننا نتطلع إلى رؤية نتائج هذه الشراكات على أرض الواقع في القريب العاجل. "

ومن الجدير بالذكر أن البرامج الرئيسة الثلاث تُعنى بمحاور تنموية أساسية تعد ركيزة للنهوض بأي مجتمع. فَتحْتَ شعار "فلنبنِ هذا البلد" أُطلِق برنامج "التعليم وتعزيز القدرات" والذي يهدف إلى تمكين حديثي التخرج من أبناء دار أبو عبدالله وذلك من خلال تغطية رسوم تخرجهم وتأهيلهم مهنياً حسب احتياجات سوق العمل، أما برنامج "التدريب والتأهيل - أهل العزم" فهو برنامج التمكين المهني والفني لشباب الدار المتوجهين للعمل المهني، والثالث برنامج الرعاية الصحية وقد أُطلِقَ تحت شعار "إنسان" لتوفير الدعم اللازم للمتطلبات الصحية والطبية لأسر دار أبو عبدالله والتي لا تُغطيها منظومة التأمين الصحي.