على الرغم من التحذيرات السابقة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين من زيادة اسعار السلع التموينية ، الا انه ما زال هنالك بعض المحال التجارية والمولات غير مدركة لتلك التحذيرات ، ضاربة بعرض الحائط تلك التحذيرات .

احد المواطنين والذي تعرض لصدمة من فارق الاسعار في احد المولات بالعاصمة عمان ، قال    ، انه ذهب الى احد المولات الشهيرة ، وقام بالتبضع لبعض السلع التموينية ، والتي كان شراؤها يعتمد على السعر المدرج اسفل المادة .

واضاف ، انه توجع عقب تبضعه للسلع التموينية الى الصندوق "الكاش" للحساب عليها ، وانه لم يكن يدرك ان هنالك تلاعباً قد حدث الا بعد مغادرته للمول والاطلاع على الفاتورة الشرائية والتي لوحظ فيها ان هنالك فارقاً ما بين الاسعار المدرجة عند السلع وبين قيمة الحساب عليها.

واوضح ، انه قام بالرجوع الى محاسب الصندوق ، وسؤاله عن كيس عدس ، وانه مكتوب عند مكان بيعه ان قيمته 60 قرشاً ، وانه بالفاتورة الشرائية مكتوب ان قيمته 1.40 قرشاً ، اي ان الفارق 80 قرشاً ، ليكون الرد من المحاسب بأنه لا علاقة له بذلك ولا يمكن ارجاع اي سلعة تم شراؤها .

وبين المواطن ، انه حاول ايصال ملاحظته لادارة المول ، الا انه تفجأ بحضور 5 اشخاص بغرض التهجم عليه واخراجه من المول ، مطالباً   وزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك ، بزيارة تفتيشية الى المول ، والاطلاع على واقع حاله ، وكيف يقوم بغش المواطنين من دون ان يدركوا انهم تعرضوا للنصب والسرقة .

وحذر المواطن  المواطنين الى الانتباه والتيقن جيداً عن الشراء والتبضع للسلع التموينية ، ومقارنة الاسعار جيداً ما بين ما هو مدرج عليها قبل التبضع ، وعند الحساب عليها ، لافتاً الى الغياب الكبير للجهات المعنية في هذا الشأن والتي يجب ان تكون رادعاً لكل مؤسسة ومحل تجاري ومول يتلاعب بقوت المواطنين ورزقهم .

يُشار الىوزارة الصناعة والتجارة قد صرحت سابقاً عن توفيرها للعديدمن قنوات التواصل معها مباشرة من خلال هاتف الشكاوى الرئيسي ( 5661176/06) وكذلك تطبيق الهواتف الذكية باسم " تطبيق وزارة الصناعة والتجارة والتموين الاردنية " وصفحة الوزارة على الفيس بوك وبوابتها الالكترونية ، للابلاغعن اي مخالفات في السوق وخاصة في حالات رفع الاسعار والتلاعب بها .