الجدل لا يزال مستمراً من هم الاكثر ذكائا من الناحية العلمية .. الرجال أم النساء ؟
في دراسة نشرت أول مرة في عام 2006م تبين أن الرجال أذكى من النساء، لتزداد الجدلية الكبيرة حول العالم بخصوص هذا الموضوع الذي كان ولايزال موضوعاً حامياً في جميع النقاشات التي تطرح في العالم.
في البداية كان رأي العلم غير هذا، حيث قال عالم النفس في جامعة ويسترن أونتاريو -University of Western Ontario- جي فيليب رشتون -J. Philippe Rushton,- أنه منذ 100 عام كان هنالك إجماع بين علماء النفس على أن الجنس لا يؤثر على معدل ذكاء الشخص، إلا أن الدراسات الحديثة أعادت فتح هذه القضية عندما وضحت أن أدمغة الرجال تشريحياً أكبر من أدمغة النساء بفارق 100غ.
ولتحديد صحة أو خطأ هذه الدراسات قام رشتون وزميله دوغلاس جاكسون -Douglas Jackson- بتحليل 100.000 اختبار قدرات دراسية -SAT- لشبان وشابات أعمارهم بين 17 و18 عام.
العامل G: العامل G هو عامل ذكاء خاص، يتم قياس مدى تفاعل البشر معه -مثلاً عن طريق تلو بعض الأرقام على مسامع الشخص والطلب منه أن يعيد هذه الأرقام بشكل معكوس-، وعند دراسة هذا العامل بشكل تفصيلي في أوراق اختبار القدرات الدراسية تبين أن الذكور يتفوقون على الإناث بمقدار 3.6 نقطة IQ، وبرر رشتون ذلك بأن الذكور يمتلكون أنسجة دماغية أكثر من النساء مما يساعدهم على معالجة المعلومات بشكل أفضل.
نقطة ضعف هذه الدراسة: قال عالم النفس في كلية ويليام أند ماري -College of William and Mary- في الولايات المتحدة الأمريكية بروس براكن -Bruce Bracken- أنه يتفق تماماً مع رشتون بوجود هذا الفرق بين الذكور والإناث إلا أنه لم يقتنع بحجة رشتون بشكل كامل لأنه لم يراع العوامل الأخرى في استنتاجاته، مثلاً أن الذكور لا يقومون جميعاً باختبار القدرات الدراسية لأن الذكور الذين يواجهون صعوبات قليلة في التعلم يختارون مسارات أخرى لحياتهم مما يعني أنه فقط النخبة من الذكور هم من يقوم باختبار القدرات الدراسية، على عكس الإناث اللواتي ليس لديهن العديد من الخيارات كما هو الحال مع الرجال مما يعني أن معظم الإناث يخضعن لهذا الاختبار بغض النظر عن قدراتهن.
الجدل لا يزال مستمراً: على الرغم من هذه النتائج فإن رشتون ترك الباب مفتوحاً أمام الآراء المخالفة لرأيه بل واعترف أنه على الرغم من أهمية دراسته إلا أنه لا يعتقد أنها تعني تغييراً جذرياً في المجال التعليمي بل على العكس فإن النساء في المجال التعليمي يحصلن على درجات أعلى من الرجال، إلا أنه عندما ندقق في الفائزين بجائزة نوبل فإننا سنلاحظ بالتأكيد الفجوة الواسعة بين عدد الفائزين وعدد الفائزات حيث أن عدد الرجال أكبر من عدد النساء بعشر مرات.
في البداية كان رأي العلم غير هذا، حيث قال عالم النفس في جامعة ويسترن أونتاريو -University of Western Ontario- جي فيليب رشتون -J. Philippe Rushton,- أنه منذ 100 عام كان هنالك إجماع بين علماء النفس على أن الجنس لا يؤثر على معدل ذكاء الشخص، إلا أن الدراسات الحديثة أعادت فتح هذه القضية عندما وضحت أن أدمغة الرجال تشريحياً أكبر من أدمغة النساء بفارق 100غ.
ولتحديد صحة أو خطأ هذه الدراسات قام رشتون وزميله دوغلاس جاكسون -Douglas Jackson- بتحليل 100.000 اختبار قدرات دراسية -SAT- لشبان وشابات أعمارهم بين 17 و18 عام.
العامل G: العامل G هو عامل ذكاء خاص، يتم قياس مدى تفاعل البشر معه -مثلاً عن طريق تلو بعض الأرقام على مسامع الشخص والطلب منه أن يعيد هذه الأرقام بشكل معكوس-، وعند دراسة هذا العامل بشكل تفصيلي في أوراق اختبار القدرات الدراسية تبين أن الذكور يتفوقون على الإناث بمقدار 3.6 نقطة IQ، وبرر رشتون ذلك بأن الذكور يمتلكون أنسجة دماغية أكثر من النساء مما يساعدهم على معالجة المعلومات بشكل أفضل.
نقطة ضعف هذه الدراسة: قال عالم النفس في كلية ويليام أند ماري -College of William and Mary- في الولايات المتحدة الأمريكية بروس براكن -Bruce Bracken- أنه يتفق تماماً مع رشتون بوجود هذا الفرق بين الذكور والإناث إلا أنه لم يقتنع بحجة رشتون بشكل كامل لأنه لم يراع العوامل الأخرى في استنتاجاته، مثلاً أن الذكور لا يقومون جميعاً باختبار القدرات الدراسية لأن الذكور الذين يواجهون صعوبات قليلة في التعلم يختارون مسارات أخرى لحياتهم مما يعني أنه فقط النخبة من الذكور هم من يقوم باختبار القدرات الدراسية، على عكس الإناث اللواتي ليس لديهن العديد من الخيارات كما هو الحال مع الرجال مما يعني أن معظم الإناث يخضعن لهذا الاختبار بغض النظر عن قدراتهن.
الجدل لا يزال مستمراً: على الرغم من هذه النتائج فإن رشتون ترك الباب مفتوحاً أمام الآراء المخالفة لرأيه بل واعترف أنه على الرغم من أهمية دراسته إلا أنه لا يعتقد أنها تعني تغييراً جذرياً في المجال التعليمي بل على العكس فإن النساء في المجال التعليمي يحصلن على درجات أعلى من الرجال، إلا أنه عندما ندقق في الفائزين بجائزة نوبل فإننا سنلاحظ بالتأكيد الفجوة الواسعة بين عدد الفائزين وعدد الفائزات حيث أن عدد الرجال أكبر من عدد النساء بعشر مرات.