انخفاض الطلب على المواد الغذائية خلال اليومين الأولين من رمضان
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة ان الطلب على المواد الغذائية خلال اول اليومين الاولين من شهر رمضان جاء اقل مقارنة باشهر رمضان خلال السنوات الماضية.
ولفت حمادة في تصريح ان الطلب على المواد الغذائية قبل اول ايام شهر رمضان المبارك جاء اقل من التوقعات مبينا انه وحسب الجولات التي قام بها على المراكز التجارية والمولات فان الطلب اقل من السنوات السابقة لنفس الفترة .
وعزا حمادة تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال اليومين الاولين من الشهر الفضيل بسبب قدوم شهر رمضان خلال منتصف الشهر اضافة الى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين خلال الفترة الماضية .
وتوقع ان ينشط الطلب على المواد الغذائية لشهر رمضان الحالي بعد الخامس والعشرين من الشهر الحالي والذي يأتي بالتزامن مع صرف رواتب الموظفين للقطاعين العام والخاص .
ويزداد الطلب خلال الشهر الفضيل على العديد من السلع الغذائية والاساسية ابرزها الارز واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والالبان والاجبان والزيوت النباتية والبقوليات وجوز القلب وسلعا اخرى.
وبين ان اغلب المواد التموينية شهدت استقرارا ملحوظا على اسعارها باستثناء المواد الغذائية التي طالتها الضريبة التي فرضتها الحكومة اخيرا بنسبة من 4 الى 10 % ومنها الاجبان ورب البندورة والمعلبات والحلاوة الطحينية ومنتجات الالبان والمعكرونة .
وحسب تقرير منظمة الاغذية والزراعة الفاو فقد بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء* (المؤشر) قرابة 173.5 نقاط في نيسان 2018، دون أي تغيير يذكر تقريباً عن مستواه المسجّل في آذار ولكن بارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة عن مستواه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وفي حين استمرت أسعار معظم الحبوب ومنتجات الألبان في الارتفاع في نيسان، تواصل انخفاض أسعار السكر. وظلت أسواق الزيوت النباتية واللحوم تحت ضغوط دفعت الأسعار نحو الانخفاض.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 168.5 نقاط في نيسان، بارتفاع بنسبة1.7 بالمئة (2.8 نقاط) عن مستواه المسجّل في آذار وبارتفاع بنسبة حوالي 15.4 بالمئة عن قيمته في نيسان 2017. وقد شهد المؤشر اتجاهاً تصاعدياً للشهر الرابع على التوالي، حيث اكتسبت أسعار كل من القمح والحبوب الخشنة والأرز زخماً في الأشهر الأخيرة. ففي ما يتعلق بالقمح، أدت المخاطر المتصلة بالأحوال الجوية، وبخاصة في الولايات المتحدة، والمبادلات التجارية القوية إلى دعم الأسعار، في حين استمرت التوقعات بشأن انخفاض المزروعات في الولايات المتحدة في ظل تراجع الإنتاج جراء الجفاف في الأرجنتين، في دفع أسعار الذرة الدولية نحو الارتفاع. ومن جهة أخرى، ارتفعت أسعار الأرز عقب جولة جديدة من المشتريات العامة من قبل إندونيسيا وإطلاق مناقصة استيراد حكومية من جانب الفلبين.