المتسولة اللبنانية المليونيرة .. تخيل كم تركت ثروة وراءها
عاشت حياتها متسولة معدمة بائسة، لكنها غادرتها تاركة ثروة لعائلتها لا تخطر على بال أحد ممن يعرفونها، جنتها من التسول والتسكع واستعطاف المارة في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت.
اعتادت النوم في سيارة قديمة في منطقة البسطة ببيروت، واتخذتها كمنزل لها لسنوات.. هي فاطمة محمد عثمان ابنة بلدة عين الذهب بعكار والتي كانت تعاني إعاقة جسدية، وتحمل بطاقة تؤكد ذلك، فارقت الحياة، الثلاثاء، في منطقة الأوزاعي - البسطة.
خبر #وفاة_المتسولة المشهورة، تصدر اهتمامات اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وزادت شهرتها بعدما تبين أن المتوفاة (53 عاما) بحوزتها ثروة طائلة.
ووفق شهود، فقد عُثر على مبلغ 5 ملايين ليرة لبنانية نقدا، أي أكثر من 3300 دولار خبأتها المتوفاة بين أغراضها الشخصية، فضلا عن دفاتر بنكية، وحساب بنكي آخر بقيمة تجاوزت المليون دولار أميركي، حسب صور تناقلتها على مواقع التواصل.
خبر وفاتها أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما أكد الكثيرون أن العديد من المتسولين يمارسون الاحتيال لمضاعفة ثرواتهم، رأى البعض أن الخبر فيه لبس، ومن الصعب بما كان، بل استحالة أن تجمع امرأة معدمة كل هذا المال وتظل تتسكع بالشوارع، فيما ألقى آخرون باللوم على الدولة اللبنانية لعدم اهتمامها بالفقراء وعدم ملاحقتها عصابات المتسولين المنظمة التي تنتشر في أحياء بيروت.
وأعرب رواد مواقع التواصل عن دهشتهم عقب انتشار صور #المتسولة_المليونيرة المألوفة في أحياء بيروت، لما جنته هذه المرأة طيلة سنين.