شاهد الفيديو...عالم امريكي نزل الى باطن الارض المجوفة وكشف اسرار ومخلوقات ادت الى اغـتـيـالـه

نظرية الارض المجوفة ليست بالخبر الجديد فهي من النظريات القديمة التي تبنها معظم سكان العالم القديم وايضا يتبنها علماء واشخاص بارزون في عالمنا ووقتنا الحالي تقوم هذه النظرية على اعتقاد سائد بأن الأرض ليست بِكُرةٍ بيضويةٍ صلبة، بل هي مجوفة وتحتوي على مدخلَين في كلٍّ من القطبين ومسكونة من قبل مخلوقات وكائنات قد تكون مشابهة للبشر يعيشون ضمن حياة متطورة جدا ضمن سبع مستويات وأن حضارة الأغارثا Agartha تعيش هناك
من اكثر الاشخاص المؤيدون لهذه النظرية العالم الفلكيُّ إدموند هالي مكتشف مذنب هالي حيث افترض أن جوف الأرض يضجُّ بالحياة ويستمدُّ ضوءَهُ من غلافٍ مُضيءٍ كما لاقت هذه النظرية دعم منقطع النظير من الحكومة النازية وعلى راسهم هيتلر ويندد مجتمع الارض المجوفة في الغرب والشرق على اخفاء الحكومات للصور الملتقطة لها من الاقمار الصناعية وذلك حسب رائيهم بوجود مؤامرةٍ حكوميةٍ تمنعُ وصولَ هذه المعلومات لعامة الناس
وقد ألفت كتب وبحوث عديدة حول نظرية الأرض المجوفة لا تحصى منها كتاب (خيال الأقطاب) الذي الفه وليم ريد وكتاب (رحلة إلى جوف الأرض)، وفي عام 1906 نشر الكاتب ويليام ريد كتاب " شبح القطبين ". وكان كثير من علماء الفلك قديما يؤمنون بهذه النظرية ومنهم نيوتن، ثم تلاشت هذه النظرية في العصر الحديث وخصوصا بعد الأكتشافات العلمية في القرن العشرين وخصوصا في مجال جيولوجيا الأرض ووفقاً لليونانيين القدماء، كانت هناك كهوف تحت سطح الأرض كمداخل تؤدي إلى العالم السفلي، منها الكهوف في لاكونيا
يقول علماء هذه النظرية أن الكرة الأرضية يوجد بها ستة فتحات ومنافذ رئيسيه على سطح القشرة الأرضية تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي وتربط بين عالم سطح الأرض الخارجي وعالم جوف الأرض الداخلي أولها وأكبرها فتحة منفذ القطب الشمالي وثانيها فتحة منفذ القطب الجنوبي ، وثالثها فتحة منفذ منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ، ورابعها فتحة منفذ منطقة مثلث فرموزا بالمحيط الهادي ، وخامسها فتحة منفذ تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر، وسادسها فتحة منفذ أنفاق دولسي السرية العملاقة التي توجد في المنطقة 51 (AREA 51) بصحراء ولاية نيفادا الأمريكية