عكاشة يشكر ضاحى خلفان ويوبخ الخارجية المصرية
جراءة نيوز - عمان : فاجأ الإعلامى توفيق عكاشة مشاهديه أمس السبت أثناء حلقة برنامجه "مصر اليوم" بتوجيهه برقية شكر وتقدير للفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبي، واصفا وزارة الخارجية بأنها "فاشلة"، قال:
"أنا بقول لوزارة الخارجية طول عمرك هتفضلى زى ما انتى فاشلة، الراجل مقالش حاجة، الراجل تساءل سؤال قال عايزين نعرف من الرئيس "مرسي" ازاى هيحرر القدس، الصحفيين بقي نقلوا كلام غلط عملوا افتاءات".
وتابع فى الدقيقة 38 موجها كلامه لوزارة الخارحية: "بدل ما تطلع وتعلن بيان ارفع سماعة التليفون واسال ضاحى خلفان هيقولك، هوه انت وزارة للخارجية ولا وزارة لافتعال الازمات، ولا انت عارف ان الأزمارت ليست من الدول التى تشجع الإخوان فحبيت تبين الولاء والطاعة للإخوان فبعت تسأل ضاحى خلفان، متستعجلوش كده يا اخوانا مجلس الشعب اقيمت مراسمه وانتخاباته وكل اجراءاته وقعد 4 شهور كما أقيمت اجراءات الرئاسة، مش عاوزين نستعجل بالراحة"!.
وأكد عكاشة عبر مقطع آخر من حلقته أن ما بينه والإخوان هو الخصومة، قال: "ليس بينى والإخوان حلقة اتفاق واحدة"، واصفا الانتخابات بأنها الوجه الآخر للتنظيمات السرية للإخوان، ومتوقعا أن تتم مشاحنات بين الإخوان والسلفيين بشأن الحقائب الوزارية، وأنهم حتى فى حال اتفاقهم فإن الوزرات "ستقع"، وأنه سيشمت بهم، على حد قوله: الله فى سماه لو عملوا فيها قرد هيقعوا"، وواصفا الوفد بأنه من أفشل الأحزاب السياسية على الإطلاق، لوقوفه إلى جانب الثورة، والإخوان على حد قوله .
يذكر أن الفريق ضاحى خلفان كان قد وجه اهانات للرئيس الدكتور "محمد مرسي" عبر حسابه الشخصي على "تويتر" أواخر الأسبوع الماضي، قائلا: "العزاء للأمة العربية والإسلامية بفوز الإخوان فإنهم ليسوا من الإسلام في شىء استخدموا الدين ولم يخدموه"، وتابع عبر عدد من التغريدات عن رأيه فى فوز مرسي، حيث قال: "تقدم مرسي تراجع لمصر"، و"فوز الإخوان يوم شؤم وكارثة على المصريين والأمة العربية والإسلامية!!"، و"يحرم عليه.. أن نفرش له سجاداً أحمر"، و"سيأتي الخليج حبوا" فى إشارة للرئيس "محمد مرسي"، وهو ما أثار انتقادات لاذعة، واستنكارا واسعا بين المصريين، لإهانة ضاحى لرمز الدولة المصرية، وهو ما دعا وزارة الخارجية بناء على تعليمات من "محمد عمرو" وزير الخارجية، لاستدعاء سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لطلب توضيح من دولة الإمارات لتلك التصريحات، التى لا تتناسب مع طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين، ولا تتفق مع المواقف الصادرة عن أرفع مستويات الدولة الإماراتية، التى رحبت بنتائج أول انتخابات رئاسية ديمقراطية بمصر فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة.