ترجمة: سامر محمد:

كشف (راديو فردا) الأمريكي المتخصص في الشأن الإيراني، عن فشل القرارات الحكومية وضغط الأجهزة الأمنية في وقف نزيف العملة الإيرانية أمام العملات الأجنبية.

وأشار إلى أن المسافرين وغيرهم يحاولون إيجاد الدولار الأمريكي أو اليورو في السوق السوداء بإيران، مضيفا أن الدولار الأمريكي الواحد يتداول حاليا مقابل 63 ألف ريال إيراني، مقتربا بذلك من ضعف ما كان عليه العام الماضي.

وذكر أن اليورو بلغ 75 ألف ريال ويتم تداوله في السوق السوداء على الرغم من مواجهة تجار العملة للاعتقال منذ أن أعلنت الحكومة عن وضع سعر رسمي للدولار بـ42 ألف ريال منتصف أبريل الماضي.

ولفت إلى أن عدد قليل من الناس بإمكانهم الحصول على الدولار مقابل السعر الذي وضعته الحكومة وفي عدد محدود من البنوك، ونتيجة لذلك، يبحث الناس عن الدولار أو اليورو عند أي شخص مستعد للبيع، مما يرفع سعر العملات الأجنبية.

وتحدث عن أن السبب الرئيسي في انهيار العملة الإيرانية هو المزاج العام المترقب لإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في 12 مايو الجاري بشأن الموقف من الاتفاق النووي الإيراني.

وأشار إلى تخوف الإيرانيين من أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي يزيد من فرص فرض عقوبات اقتصادية جديدة ومزيد من العزلة لإيران مما سيؤثر سلبا بشكل كبير على الاقتصاد.

وكشف الراديو عن اتهام مقربين من المرشد الأعلى الإيراني للسعودية والإمارات بتقويض العملة الإيرانية، إلا أن مراسل الراديو في دبي نفى وجود تداول للعملة الإيرانية في سوق العملات الأجنبية الحيوي هناك.