فضيحتنا مع الصين، الصينيات يسحقنَّ الأردنيات بثمانية أهداف فقط لا غير
سحقت سيدات الصين، يوم أمس الخميس، منتخب سيدات وصبايا الأردن في كرة القدم، بثمانية أهداف (فقط لا غير)، مقابل هدف يتيم لا أحد يعرف كيف جاء، ولا كيف وصل إلى مرمى بنات التنين الصيني، وما هي الصدفة الكروية التي ساقتها الأقدار للاعبات المنتخب حتى أحرزنه، ليخرجنَّ بماء الوجه، وسط هذا الآداء الباهت والضعيف، الذي لا يعكس واقع الكرة الأردنية ولا الاستعدادات والأموال التي دفعها الأردنيون من أجل هذا الفريق الذي أثبت أنه لا يعرف الفوز، ولا التكتيك، ولا اللعب النظيف.
كانت ميزانية ضخمة وأموالاً طائلة تم إغداقها على هذا الفريق دون وجه حق، وكانت مسرحية لن ينساها العالم الرياضي وهو يرى التنينات الصينات يسحقن الأردنيات، وكأنهنَّ وحدهنَّ في الملعب، لا يواجهن خصماً، ولا ينافسن فريقاً كان من المفترض أنه تدرب وتأهل لهذه الواقعة الكروية المهمة.
ولا ندري لماذا لم يعتذر القائمون على الاتحاد الرياضي عن هذه المواجهة المحسومة سلفاً، والمعروفة نتائجها قبل دخول اللاعبات إلى المستطيل الأخضر، ولماذا غامروا بسمعة الأردن الكروية على هذا النحو؟ وكيف سولت لهم أنفسهم بتنظيم هذه التصفيات على أرض الأردن، معتمدين على هذه المجموعة من اللاعبات اللواتي كان عليهنَّ أن ينافسنَّ فرق المدارس الأردنية، لا فرقاً عالمية بحجم فريق الصين.
علينا أن نكون واقعيين وموضوعيين ، وعلينا أن نشكل فريق تحقيق يقف على جميع الاسباب التي أدت إلى هذه الفضيحة الكروية (غير الجديدة) على الفريق الذي دخل في مرماه ستة عشر هدفاً مقابل، مقابل ثلاثة أهداف، في ثلاث مباريات فقط على ارضه وجمهوره.