ترجيح تشغيل شبكة الألياف الضوئية في الجنوب قبل نهاية العام
رجّح مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوم أمس الانتهاء وتشغيل مشروع شبكة الالياف الضوئية في اقليم الجنوب قبل نهاية العام الحالي، حيث ستنتهي الوزارة من الأعمال المدنية وتزويد الشبكة بالاجهزة والمعدات الخاصة بها للبدء بتشغيلها.
واوضح المسؤول – الذي فضل عدم نشر اسمه – بانه تم انجاز ما نسبته 85 % من الأعمال في هذه الشبكة أو هذه المرحلة التي تختص بربط المدارس والمؤسسات الصحية والحكومية في اقليم الجنوب.
وقال بان الوزارة ومن خلال الشركة المنفذة للأعمال المدنية في المشروع لاقليم الجنوب ستنتهي من هذه الأعمال المدنية منتصف العام الحالي فيما يتوقع الانتهاء من تركيب الاجهزة والمعدات لتشغيلها خلال فترة الربع الاخير من العام الحالي.
وأضاف المسؤول نفسه في تصريحات " معنى ذلك بانه من المتوقع تشغيل الشبكة في الجنوب قبل نهاية العام الحالي 2018 ".
وأوضح أن مشروع شبكة الالياف في إقليم الجنوب -الذي بدأ العمل عليه صيف العام 2015- يشمل ربط 846 موقعا في مناطق الجنوب؛ الكرك، الطفيلة، معان (552 مدرسة و261 جهة حكومية و33 جهة صحية).
ومشروع شبكة الالياف الضوئية في الجنوب هو جزء رئيسي من ثلاثة اجزاء لمشروع شبكة الألياف الضوئية الوطني والذي يشمل ثلاثة اجزاء أو مراحل رئيسية: اقليم الجنوب، الشمال، والوسط.
ويهدف المشروع الوطني بشكل عام إلى ربط حوالي 3600 مؤسسة تعليمية والتي تشمل مدارس حكومية وكليات مجتمع ومحطات معرفة ومراكز مصادر تعلم، ويعد هذا المشروع مهما كبنية تحتية أساسية للمملكة، وللبناء عليها وتقديم خدمات الحكومة الإلكترونية والخدمات الصحية والتعليمية من خلالها، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد وزيادة الإنتاجية والمساهمة في التنمية الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة.
وبالنسبة لمشروع شبكة الألياف في الشمال، قال المسؤول نفسه انه قد تم انجاز حوالي 50 % منه، متوقعا الانتهاء من الاعمال المدنية وتمديد وتركيب الاجهزة في العام 2019 وتشغيله في نهايته أو بداية العام 2010.
ويهدف مشروع شبكة الألياف الضوئية في الشمال إلى ربط 664 موقعا في مناطق الشمال؛ إربد، عجلون، جرش، المفرق (543 مدرسة و92 جهة حكومية و29 جهة صحية). وأشار الى مشروع شبكة الألياف الضوئية في منطقة الوسط، متوقعا طرح العطاء الخاص بالأعمال المدنية للمشروع قبل نهاية العام الحالي ، ومن ثم اختيار جهة تنفذه والبدء بعمليات الحفر والأعمال المدنية.