قدمت الأمانة العامة لتيار القدس الثقافي مذكرة حول قضية الكاتب ربيع محمود ربيع إلى الهيئة الإدارية للرابطة، وجاء في نص هذه المذكرة:
مذكّرة بخصوص قضية "ربيع ربيع"
السيد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين المحترم
تحية طيبة وبعد
الموضوع/ قضية الزميل القاص ربيع ربيع
فقد تابعت الأمانة العامة لتيار القدس الثقافي ما أثير بخصوص قضية استقالة/فصل الزميل القاص ربيع ربيع، ويرى التيار أن تلك القضية قد خرجت من حدودها الفردية، لتمسّ التقاليد الثقافية الديمقراطية التي بنيت عليها الرابطة. ومن باب المسؤولية الثقافية فإن الأمانة العامة لتيار القدس تضع بين أيدي هيئتكم الموقّرة هذه المذكرة الثقافية التي تأمل أن تسهم في تصحيح ما آل إليه الأمر في قضية الزميل الكريم:
1. الاستقالة هي رسالة عبر إميل الزميل ربيع، يعبر فيها عن استيائه من مواقف حدثت في اجتماع الهيئة العامة للرابطة، وهي غير موقعة وليس عليها تاريخ ، وبذلك فهي بيان رأي وتعبير عن موقف، وليست استقالة بالمعنى المتداول في الجمعيات الثقافية والنقابات، ولا يعتد بها قانوناً لأنها غير موقعة وليس عليها تاريخ.
2. حفظت إدارة الرابطة الاستقالة وأهملتها، كما هو الحال في سائر الاستقالات المشابهة، ثم تم إحياؤها بعد كتابات أخرى للزميل الكريم، تضمنت رأيه في بعض الأمور التي تخص الثقافة والرابطة، وبصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه، فإن تيار القدس ينحاز إلى حرية الرأي والتعبير، ولا يرى في مسلك الزميل النقدي أي ضير.
3. بدا ما سمي بـ "قبول الاستقالة" موافقا لمعنى الفصل التعسفي، وهو ما قرأه معظم المتابعين من أبناء الرابطة، خاصة أن الهيئة الإدارية لم تتصل بالزميل الكريم ولم تتحقق من جدّية استقالته، غير الموقّعة، وغير الجدية، كما هو واضح من سياق إعلانها ونشرها.
4. يدعو تيار القدس رئيس الرابطة والهيئة الإدارية الحالية أن تراجع نفسها، وأن تتّسم بالحكمة وسعة الصدر، وأن تتراجع عن قرار قبول الاستقالة (الفصل)، بحيث تعود الأمور إلى ما قبل ذلك، أي إلى مرحلة حفظ الاستقالة غير الجدية. كما حفظت هذه الهيئة وما سبقها من هيئات عشرات الاستقالات الغاضبة.
5. نؤكد أخيرا أن الرابطة وهي تمر بمرحلة صعبة من تاريخها لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية محتاجة إلى التفاف أعضائها وتياراتها لتقوية الرابطة بما تمثله من مكانة تاريخية وثقافية ووطنبة، وأن تتوجه إلى فتح حوارات مع التيارات والشخصيات الفاعلة بما يضمن اتساع المشاركة، وتحقيق رسالة الرابطة الثقافية الوطنية الديمقراطية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
الأمانة العامة لتيار القدس الثقافي