سؤال يضمن لك الحصول على وظيفة الأحلام


أنت الآن على عتبة شركة أحلامك، ترتدي زيًا رسميًا، ومعك السيرة الذاتية التي اعتنيت جيدًا بكل تفاصيلها، مع ذلك ترتفع نسبة الأدرينالين في جسمك، وتزيد ضربات قلبك قليلًا، وترسم على شفاهك بسمة الثقة، آملًا أن ينتهي اللقاء في الغرفة المغلقة بكلمة "مبروك”.. لكن هل استعددت جيدًا لأسئلتك في مقابلة العمل؟



يتوقع منك القائمون على مقابلة العمل أن تطرح عليهم بعض الأسئلة، وهذا ما كشفته خبيرة الموارد البشرية الأسترالية "سيمون ألين”.



  كشفت "ألين” عن الـ”سؤال” الذي يجب أن تطرحه في مقابلة العمل؛ حتى تترك انطباعًا جيدًا عند المسؤولين، وما يجب وما لا يجب أن تقوم به وتسأله في المقابلة.



1- في نهاية المقابلة، من المرجح أن يسألك صاحب العمل "هل لديك أسئلة؟”، هنا من الأفضل أن تسأل حول أدائك، مثلًا: "عندما تقوم بتوظيفي.. ماذا تتوقع مني خلال الثلاث أشهر الأولى؟” أو "كيف يمكنك قياس أدائي بعد الست الشهور الأولى؟”.

2- لا تسأل كثيرًا عن عدد ساعات العمل والراتب في أول لقاء.. يُعد هذا نوعًا من الوقاحة، لكن ومن جهة أخرى يمكن لجملتين من الاستفسارات مصاغتين بشكل جيد أن يقنعا صاحب العمل بك.. الأسلوب هو كلمة السر هنا.

3- غالبًا ما يسألك صاحب العمل عن "ما الشيء الذي لا تجيده أو ما هي نقاط ضعفك؟”.

إذا أظهرت أن لديك نقاط ضعف، وتقوم بمواجهتها، ذلك يشير إلى أنك تمتلك قدرًا من الوعي الذاتي وأنك إنسان، فجميع البشر لديهم نقاط ضعف.

4- ينبغي عليك أن تتكلم عن مهارة تعلم أنك تريد تطويرها، وأعطي مثالًا على كيف تقوم بذلك.

على سبيل المثال: "أنا أحسن التفكير خارج الصندوق لكني لست جيدًا مع الأرقام؛ لذلك فأنا أعتمد على شخص أثق به يجيد التعامل مع الأرقام”، أو: "أنا شخص أحب العمل وأميل إلى الانطوائية؛ لذلك أحرص على تخصيص 10 دقائق في مداومة العمل أُلقي فيها السلام على من حولي؛ لأوطد علاقتي بالزملاء”.

5- فيما يتعلق بعملك السابق، لا تذكر منه سوى المرتب؛ لتعطي تلميحًا لصاحب العمل الجديد بما تتوقعه من راتبك المقبل.

6- لا تذكر أي شيء سلبي عن مكان عملك السابق، هذا يُعطي انطباعًا سيئًا جدًا عنك.