كيف تستخدمون مجفف الشعر ليصبح الدجاج مقرمشاً؟
لم تتوقع هيلين روسنر، مراسة التغذية لموقع The Newyorker أن نشر صورة مجفف الشعر الذي استخدمته لتجفيف الدجاجة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سيثير كل هذا الجدل.
وتقول في مقالها على The Newyorker، "لم يدرك المشككون أنَّني أثناء تجفيفي الدجاج كنت أسير على خطًى سبقتني بالفعل. لست أول شخصٍ يجلب جهازاً كهذا إلى المطبخ. يستخدم صانعو صوص الباربكيو في ساوث كارولينا، والطهاة بمدينة ياكيتوري في اليابان، وطهاة الكباب في بروكلين مجففات الشعر، فيما يوصي بها المهووسون بإعداد الطعام بدقة في برنامج "America’s Test Kitchen" عند الرغبة في تنعيم سطح الشيكولاتة وإضافة بريقٍ لتزيين الكيك".
أما في ما يتعلق بجعل جلد الطائر مقرمشاً، تدعو مؤلفة كتاب الطهي الأسطورية مارسيلا هازان إلى تخصيص جلسة تمتد بين 6 – 8 دقائق تعرضين فيها الدجاجة إلى مجفف شعر في وصفتها للحصول على بطةٍ مشوية مقرمشة، والتي ظهرت لأول مرة في كتابها عام 1978 "المزيد من كلاسيكيات الطبخ الإيطالي". الجلد عبارة عن مزيج من الماء والدهون والبروتينات، لذا فإضافة الحرارة تجعل الماء يتبخر، و الدهون تذوب، لتستقر البروتينات في الهيكل الصلب الذي نسميه "القرمشة". وبإزاحة الماء عن طريقك في وقتٍ مبكر، تقضي على البخار الذي قد يرطب الدجاجة في الفرن، لكن الأهم من ذلك أنَّ الصلابة التي يخلفها التجفيف تساعد الجلد على البقاء في مكانه بينما تأخذ البروتينات وقتها في التسوية بصورة صحيحة.
وتكتب مارسيلا أنَّه "عندما يُشوى الطائر في الفرن لاحقاً؛ تذوب الدهون وتخرج ببطء من خلال المسام المفتوحة، تاركة اللحم نضراً، لكن ليس دهنياً، مع السماح للجلد بأن يصبح مقرمشاً لذيذاً".