ما العلاقة بين مرض الربو وتأخر الحمل؟

بينت دراسة أسترالية حديثة أن النساء المصابات بالربو ويستخدمن أجهزة استنشاق للسيطرة على أعراض المرض قد يستغرقن وقتاً أطول للحمل مقارنة بالنساء غير المصابات بالربو.

هذا ما خلصت إليه دراسة أخيرة فحصت بيانات 5617 إمرأة خلال حملهن الأول، ومن بينهن 1106 إمرأة مصابة بالربو.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الدكتور لوك جريتسكوفياك من جامعة "اديليد" الأسترالية، الذي قاد فريق الدراسة، قوله: "رغم أننا وجدنا أن الربو مرتبط بقلة الخصوبة، لكن الاكتشاف الأكثر أهمية هو أن هذه العلاقة لوحظت فقط بين مجموعة النساء اللاتي كن يعتمدن على علاجات الربو قصيرة المفعول وحدها للسيطرة على المرض".

وتابع: "يقدم هذا دليلاً مطمئناً. فالنساء اللاتي يستخدمن علاجات طويلة المفعول لمنع الأعراض والسيطرة بشكل جيد على الربو يجب أن يواظبن على تناول تلك العلاجات أثناء محاولاتهن الحمل". وأكد أن الدراسة لم تجد أي صلة بين الخصوبة واستخدام العلاج طويل المفعول.

والربو، هو مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين (الشّـُعَب الهوائية)، ما يمنع تدفُّق الهواء إلى هذه الشُّعب، ويتسبب في نوبات متكررة من ضيق التنفس.

وأظهرت دراسات سابقة أن الربو Asthma يؤدي إلى زيادة خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل بنسبة صغيرة. والسبب أيضاً غير معروف، حيث وجد بالمقارنة مع الحوامل غير المصابات بالربو أن المرأة الحامل المصابة بالربو لديها احتمال أكبر بقليل بالإصابة بارتفاع الضغط الدموي، أو ولادة مبكرة، أو ولادة قيصرية.