شارك البنك الأهلي الأردني من خلال دائرة الشركات الصغرى والمتوسطة ومبادرة النشميات مؤخراً في حملة "السياحة تمكن المرأة في الأردن" المشتركة بين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ومشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهيئة الاستثمار وهيئة تنشيط السياحة، والتي نفذت خلال شهر آذار مع العديد من الفعاليات التوعوية التي استهدفت القطاع السياحي وسيدات الأعمال في هذا القطاع في كل من السلط والزرقاء وعجلون ومأدبا وإربد والكرك.
وقد جاءت مشاركة البنك في الحملة لتماشيها مع برنامج نشاطاته وفعالياته لشهر آذار الذي خصصه للاحتفاء بالنساء تحت شعار "شهر المرأة" عبر المساهمة في تسليط المزيد من الضوء على منجزات المرأة الأردنية وعلى دورها الفاعل في بناء القطاع السياحي، ومن خلال تقديم مجموعة من الخدمات المصرفية والمالية الموجهة للرياديات وسيدات الأعمال كخدمات الشركات الصغرى والمتوسطة وخدمات مبادرة النشميات، ومن أهمها القروض التجارية بأسعار تفضيلية، هذا إلى جانب الخدمات غير مالية المتنوعة، فضلاً عن تقديمه العديد من المكافآت والمفاجآت ومنها استرجاع قيمة من سحوباتهن النقدية خلال الشهر ضمن شروط وأحكام معينة، وتقسيط دفعات البطاقات الائتمانية بفائدة 0%، بالإضافة لجوائز نقدية عديدة.
وكان البنك قد قدم في الفعاليات التوعوية التي أجريت في المحافظات المستهدفة شروحات وافية حول الحلول والمنتجات والخدمات التي يقدمها خاصة التمويلية منها والموجهة لدعم القطاع السياحي وتحفيز ريادة الأعمال النسائية ضمن القطاع، كما قام بتعريف المشاركات بالفرص الواعدة التي ينطوي عليها القطاع، متطرقاً للسبل التي يوفرها للوصول لمصادر التمويل المختلفة بما فيها التسهيلات المقدمة بالتعاون مع البنك المركزي، كما استعرض مجموعة من قصص النجاح التي حققتها سيدات مبادرته الرائدة "النشميات" الموجهة لدعم وتمكين النساء وتطوير فرصة تنمية مشاريعهن في مختلف القطاعات وضمان نجاحها واستمرارها.
وقد أوضحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن البنك يولي المرأة اهتماماً كبيراً إيماناً منه بقدراتها وبضرورة دعمها ومساندتها لبلوغ أقصى إمكانياتها، ما يسهم في تحفيزها وتمكينها من تأدية دورها وتفعيله بما يضمن مشاركتها في العملية التنموية الاجتماعية والاقتصادية بمختلف أبعادها ومحاورها.
وأعربت إدارة البنك عن سعادة البنك بأن كان جزءاً من هذه المنصة التي أتاحت له الفرصة لدعم الجهود الوطنية الرامية لتعزيز الاستثمار السياحي من خلال التحفيز على زيادة المشاريع الصغرى والمتوسطة المنتجة ونشر ثقافة العمل الريادي ضمن القطاع السياحي لأهمية ذلك في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري من جهة، وفي دعم الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع السياحي للأعوام (2017 - 2021) المرتكزة في أحد محاورها على دمج الجميع في عملية النهوض بالنشاط والمنتج السياحي الأردني لتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ومكافحة الفقر.
-انتهى-