أمهات اردنيات يروين تفاصيل لحظة اكتشاف اصابتهن بالسرطان
جمعتهن ظروف مرض السرطان مرة والنجاة منه مرة اخرى، الا ان اكثر ما تشترك فيه قصص الامهات (امل) و(سهام) و(ابتسام) تفاصيل الالم والامل.
الناجية من سرطان الثدي امل الشبيل (ام هيثم) والدة ثلاثة شباب وشابة قالت انها اصيبت بسرطان الثدي عام ٢٠٠٧، وتم اكتشاف الورم مبكرا عندما خضعت لفحوص دورية.
وتتابع «بعد اجرائي كامل الفحوصات وثبوت اصابتي بالمرض كانت صدمتي شديدة.وكل عائلتي بكت وانا معهم، فانا انسانة محبة للحياة واجتماعية جدا وكنت مديرة مدرسة اخطط لمستقبلي.. وهذه معاناة لحالها «.
وتتابع «وللاسف كان في ذلك الوقت المفهوم المتداول عن السرطان انه يعني الموت، دعمني اولادي وزوجي واختي واحبتي.لانني كنت اول واحدة اصيبت بالعائلة».
وتستذكر ام هيثم كيف ان تعبها من الداخل لم يمنعها من استجماع قوتها والتصدي للمرض في خضم فترة العلاج الطويلة والمعاناة اليومية، وتؤكد ان نسبة الشفاء في حال الكشف المبكر تتعدى ٩٠٪.
وتتابع «بعد عملية ازالة للورم واخذ العلاج الكيماوي بدا شعري يتساقط، وبكيت لذلك فما كان من اثنين من ابنائي الا وحلقوا شعر راسهم لمساندتي»، موضحة ان «اصعب شعور كان الشعور بالضعف بعد نزول المناعة فكنت احزن على نفسي ولكني كنت ارفض شعور الشفقة من احد».
تؤكد ام هيثم ان المريض بحاجة للدعم النفسي والصبر والايمان ومحبة الناس ايضا.فكم شعرت بمحبة الاخرين لي خلال فترة المرض، موضحة «تقبلت الموضوع باعتباره ابتلاء من الله يجب ان اصبر معه ولا اجزع».
وتضيف «الحمد لله بعد مرور عشر سنوات على تلك الذكريات اصبحت ناجية الان».
وتستدرك: «اخذت على عاتقي مهمة دعوة الاخريات للفحص المبكر باعتباره ينقذ الحياة.واستطعت نشر اهمية الفحص المبكر بالمدرسة ومحيط معارفي واسرتي.وهدفي بالحياة ان اسعد بحياتي وارفه عن نفسي واعيش تفاصيل الحياة.فقد شعرت بقيمة الحياة اكثر بعد المرض».
وتضيف:» حاليا اعمل كمتطوعة مع (٢١ سيدة اخرى ناجية) ضمن مجموعة سند لدعم مريضات السرطان الجدد كي نشاركهم تجربتنا ونشجعهم على تخطي مرحلة العلاج».
( ام هيثم) التي تمنت عند مرضها ان يكبر اطفالها في حضنها..اصبحت حاليا وبعد نجاتها من المرض جدة لخمسة احفاد.
اما السيدة سهام مرقة ( ام جود ) والتي اصيبت بسرطان الثدي عام ٢٠٠٥.واكتشفت المرض من خلال الفحص الذاتي، وشكلت الاصابة صدمة لكل عائلتها خاصة انها كانت بقمة نشاطها ولديها طفلتان بعمر ثماني وست سنوات فقط.ولم تكونا تعيان لماذا امهم مريضة فليس لديها حرارة او سعال او انفلونزا.فحرصت على افهامهما الوضع باسلوب بسيط.
وتتابع «بدات عملية ازالة الورم ومن ثم اخذت ثماني جرعات كيماوي و٣٥ جرعة اشعة والعلاج الهرمون لخمس سنوات. وتقول بتفاؤل:» خلال فترة المرض اكتشفت محبة الناس لي ودعمهم لي. وبحسبها تعلمت من المرض ان تعطي الاولوية لنفسها.فعادة الاولويات مختلفة لدى الام اولها ابناءها وبيتها وزوجها ثم نفسها».
وتقول «عرفت قيمة الصحة. دعمني زوجي ويناتي واهلي وبحبهم ارتفعت معنوياتي.والحمد لله تخرجوا بناتي من المدرسة «، مثمنة دور المركز الحسين للسرطان من حيث تعامل العاملين فيه وكفاءته، وهي حاليا تعمل كمتطوعة في مجموعة سند لدعم مريضات السرطان الجدد بالمركز.
السيدة ابتسامة ابو هنطش ( ام داليا )اكتشفت اصابتها بسرطان الثدي سنة ٢٠٠٦ صدفة. عندما كانت تعبر الطريق وسرق احدهم حقيبتها من يدها.فتمزقت يدها حينها وكانت بحاجة لوضع مرهم طبي نتيجة التمزق فشعرت بوجود شي غريب في صدرها ولان والدتها اصيبت من قبلها بالمرض بدات الفحوصات اللازمة مباشرة واجرت بعد تاكدها الاصابة عملية ازالة كاملة للثدي.
واحتاجت الى ٤ جلسات كيماوي والعلاج الهرمون لمدة خمس سنوات، مبينة ان مرحلة الكيماوي هي الاصعب حقيقة.
ولدى ( ام داليا )اربع بنات طلبت منهن الاستمرار بجامعاتهم ومعدلاتهن وقت مرضها. مستذكرة دعم زوجها واهلها وبناتها لها.وكانت هي بالمقابل تؤكد لهم انها ستهزم المرض والحمد لله اصبحت ناجية من ١١ عاماا.
الناجية من سرطان الثدي امل الشبيل (ام هيثم) والدة ثلاثة شباب وشابة قالت انها اصيبت بسرطان الثدي عام ٢٠٠٧، وتم اكتشاف الورم مبكرا عندما خضعت لفحوص دورية.
وتتابع «بعد اجرائي كامل الفحوصات وثبوت اصابتي بالمرض كانت صدمتي شديدة.وكل عائلتي بكت وانا معهم، فانا انسانة محبة للحياة واجتماعية جدا وكنت مديرة مدرسة اخطط لمستقبلي.. وهذه معاناة لحالها «.
وتتابع «وللاسف كان في ذلك الوقت المفهوم المتداول عن السرطان انه يعني الموت، دعمني اولادي وزوجي واختي واحبتي.لانني كنت اول واحدة اصيبت بالعائلة».
وتستذكر ام هيثم كيف ان تعبها من الداخل لم يمنعها من استجماع قوتها والتصدي للمرض في خضم فترة العلاج الطويلة والمعاناة اليومية، وتؤكد ان نسبة الشفاء في حال الكشف المبكر تتعدى ٩٠٪.
وتتابع «بعد عملية ازالة للورم واخذ العلاج الكيماوي بدا شعري يتساقط، وبكيت لذلك فما كان من اثنين من ابنائي الا وحلقوا شعر راسهم لمساندتي»، موضحة ان «اصعب شعور كان الشعور بالضعف بعد نزول المناعة فكنت احزن على نفسي ولكني كنت ارفض شعور الشفقة من احد».
تؤكد ام هيثم ان المريض بحاجة للدعم النفسي والصبر والايمان ومحبة الناس ايضا.فكم شعرت بمحبة الاخرين لي خلال فترة المرض، موضحة «تقبلت الموضوع باعتباره ابتلاء من الله يجب ان اصبر معه ولا اجزع».
وتضيف «الحمد لله بعد مرور عشر سنوات على تلك الذكريات اصبحت ناجية الان».
وتستدرك: «اخذت على عاتقي مهمة دعوة الاخريات للفحص المبكر باعتباره ينقذ الحياة.واستطعت نشر اهمية الفحص المبكر بالمدرسة ومحيط معارفي واسرتي.وهدفي بالحياة ان اسعد بحياتي وارفه عن نفسي واعيش تفاصيل الحياة.فقد شعرت بقيمة الحياة اكثر بعد المرض».
وتضيف:» حاليا اعمل كمتطوعة مع (٢١ سيدة اخرى ناجية) ضمن مجموعة سند لدعم مريضات السرطان الجدد كي نشاركهم تجربتنا ونشجعهم على تخطي مرحلة العلاج».
( ام هيثم) التي تمنت عند مرضها ان يكبر اطفالها في حضنها..اصبحت حاليا وبعد نجاتها من المرض جدة لخمسة احفاد.
اما السيدة سهام مرقة ( ام جود ) والتي اصيبت بسرطان الثدي عام ٢٠٠٥.واكتشفت المرض من خلال الفحص الذاتي، وشكلت الاصابة صدمة لكل عائلتها خاصة انها كانت بقمة نشاطها ولديها طفلتان بعمر ثماني وست سنوات فقط.ولم تكونا تعيان لماذا امهم مريضة فليس لديها حرارة او سعال او انفلونزا.فحرصت على افهامهما الوضع باسلوب بسيط.
وتتابع «بدات عملية ازالة الورم ومن ثم اخذت ثماني جرعات كيماوي و٣٥ جرعة اشعة والعلاج الهرمون لخمس سنوات. وتقول بتفاؤل:» خلال فترة المرض اكتشفت محبة الناس لي ودعمهم لي. وبحسبها تعلمت من المرض ان تعطي الاولوية لنفسها.فعادة الاولويات مختلفة لدى الام اولها ابناءها وبيتها وزوجها ثم نفسها».
وتقول «عرفت قيمة الصحة. دعمني زوجي ويناتي واهلي وبحبهم ارتفعت معنوياتي.والحمد لله تخرجوا بناتي من المدرسة «، مثمنة دور المركز الحسين للسرطان من حيث تعامل العاملين فيه وكفاءته، وهي حاليا تعمل كمتطوعة في مجموعة سند لدعم مريضات السرطان الجدد بالمركز.
السيدة ابتسامة ابو هنطش ( ام داليا )اكتشفت اصابتها بسرطان الثدي سنة ٢٠٠٦ صدفة. عندما كانت تعبر الطريق وسرق احدهم حقيبتها من يدها.فتمزقت يدها حينها وكانت بحاجة لوضع مرهم طبي نتيجة التمزق فشعرت بوجود شي غريب في صدرها ولان والدتها اصيبت من قبلها بالمرض بدات الفحوصات اللازمة مباشرة واجرت بعد تاكدها الاصابة عملية ازالة كاملة للثدي.
واحتاجت الى ٤ جلسات كيماوي والعلاج الهرمون لمدة خمس سنوات، مبينة ان مرحلة الكيماوي هي الاصعب حقيقة.
ولدى ( ام داليا )اربع بنات طلبت منهن الاستمرار بجامعاتهم ومعدلاتهن وقت مرضها. مستذكرة دعم زوجها واهلها وبناتها لها.وكانت هي بالمقابل تؤكد لهم انها ستهزم المرض والحمد لله اصبحت ناجية من ١١ عاماا.