تطوير الأعمال وجامعة الأميرة سمية ينظمان يوما تطوعيا
نظمت مجموعة من الطلاب المشاركين في برنامج "مهارات الأعمال" الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال BDC في جامعة الأميرة سمية، يوما تطوعيا بالتنسيق مع جمعية سيدات باب الريان الخيرية في بلدية ضرار في منطقة دير علا تضمن توزيع طرود الخير من مستلزمات تموينية للأسر الفقيرة في المنطقة.
وقال مركز تطوير الأعمال، في بيان له أمس "إن هذه الفعالية تأتي تعزيزا لدور الشباب في المسؤولية المجتمعية، واستكمالا للجهود التي يبذلها مركز تطوير الأعمال BDC في بناء قدرات الشباب وتعزيز كفاءاتهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في التنمية المجتمعية والمحلية والاقتصادية".
وجاءت هذه الفعالية من ضمن مجموعة من الأعمال التطوعية التي أرتأى مركز تطوير الأعمال أن تكون جزءا لا يتجزأ من الحزم والبرامج التدريبية التي ينفذها لطلاب وخريجي الكليات والجامعات والمدارس والتي تهدف في مجملها الى بناء قدرات الشباب للانخراط في سوق العمل وبناء قدراتهم الريادية لخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة الى تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية لدى الشباب وتحفيز الشعور الذاتي بأهمية المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال العمل التطوعي.
ولفت في البيان ذاته، إلى أنه من خلال مشاركة الشباب في تلك النشاطات، فإنها تزيد من وعيهم لدورهم من جهة وتحفزهم على استغلال الطاقات الكامنة لديهم بما فيه مصلحة بلدهم، كما تزيد من حس المسؤولية لديهم، مما ينعكس على سلوكياتهم ووعيهم للمسؤوليات التي تقع على عاتقهم.
وبدورها، قالت منيرة الشطي رئيسة جمعية سيدات باب الريان الخيرية "شعرت بالفخر أن أجد شبابا يافعا يعمل بجد وشغف لمساعدة أبناء المنطقة، ولمست مدى التغير الإيجابي في سلوكياتهم وإحساسهم بالمسؤولية المجتمعية، وهي بذرة أمل كونهم نواة المستقبل ويعول عليهم الكثير من الآمال للنهوض بالتنمية المحلية والاقتصادية".
وثمنت الشطي، الجهود التي يبذلها مركز تطوير الأعمال من خلال استغلال الطاقات الإيجابية للشباب وتحويلها الى نشاطات مجتمعية تزيد من التماسك المجتمعي وتبني روح المسؤولية داخلهم.
كما قالت إحدى طالبات جامعة الأميرة سمية، والمشاركة في برنامج "مهارات أعمال"، نور جرادات "شعرت اليوم بإنجاز عظيم كوني أقوم بعمل سامٍ يخدم المجتمع، اليوم بالنسبة لي بداية جديدة كوني أدركت أن بإمكاني استغلال وقتي في عمل مجتمعي يضيف قيمة إنسانية لي وللمجتمع".
أما الطالب فائق القبطي، فقال "نشكل نحن الشباب شريحة واسعة من المجتمع، ولدينا الكثير لنقدم اذا ما شعرنا بالمسؤولية تجاه بلدنا، وأنا اليوم بدأت أول خطوة في تحمل المسؤولية، وسأسعى من اليوم لأكون عضوا فعالا لأنشر ثقافة العمل التطوعي للشباب من حولي بداية من أسرتي وجامعتي". الى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال "BDC"، نايف استيتية "حرصنا في البرامج كافة التي صممها مركز تطوير الأعمال BDC الى تعزيز المبادئ والقيم التي من شأنها أن تخلق جيلا واعيا لدوره الرئيسي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، فمن خلال برامج التدريب لسد الفجوة بين كفاءات الشباب ومتطلبات سوق العمل، رفدنا السوق الأردني بشباب كفؤ قادر على الإنتاج، ومن جهة أخرى غرزنا قيم المسؤولية المجتمعية لاستغلال طاقات وقدرات الشباب بالأعمال التطوعية التي تبني مجتمعا متماسكا متحضرا قادرا على العطاء".