يُعتبر فيس بوك، من أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ذات أهمية في المجتمع الدولي ، والذي اصبحَ يُضاهي بل يمثل ،عدداً كبيراً في تكوين اصدقاء .

وفي ظل التطور التكنولوجي الملحوظ ،و الملموس ، إلا أن عقولنا ليست ذات إدراك ، في أهمية فيس بوك ،والذي يكمن في فوائده التي لا تُعد، ولا تحصى ، من حيث تعميق العلاقة من تواصل اجتماعي، بين المجتمع، ولكن ليسَ هنا مغزى الموضوع ،و لا أتحدث عن فوائده فحسب ،بل أُريد أن أتحدث حول ما يدور من مخاطر ذات دلالة على أرض الواقع .

أن مخاطر فيس بوك قد تشكل خطراً كبيراً وعلى ذلك أقوم بطرح مثالاً على ذلك:

من ناحية الهاكر، والمعروف عنه : هو اختراق اي موقع يُريده من غير استئذان، إلا أن الكثير من لديه حساب في فيس بوك ، والحساب لهُ العديد من الأصدقاء، من دول عديدة ،ومن نفس الدولة التي قاطن بها ،و في الحساب يوجد رسائل متعددة، والتي هي موجودة في برنامج الماسنجر، الذي يرتبط ارتباطاً كاملاً مع برنامج فيس بوك ، إلا أن في الرسائل ، رسالة ممكن ان تقود إلى الكثير من المشاكل، على الرغم ،هي بين متصلين اثنين، اي بين اصدقاء اثنين ،و الهاكر معروف عنه بأنه يقوم في اختراق الحساب، من أجل ان يطلع عليه ،وبعد ذلك يقوم بالتقاط صور من الرسائل، المتواجدة داخل الحساب، من أجل تهديد صاحب الحساب، أو الصديق التابع له، أو اي شيء من أجل إيصال الهاكر ،إلى هدفه السيء ،فهنا تكمن ان مخاطر موقع فيس بوك هي: من المخاطر التي تقود إلى اضرار كبيرة .

و المطلوب هو :

1- تغيير كلمة السر بين الحين والآخر

-2 استخدام فيس بوك في
المجالات التي لها فائدة

3- عدم الاستخفاف بالآخرين من خلال الصور التي يقومون في التقاطها من أجل نشرها

4-عدم ترويج الصور التي تأخذ من الأصدقاء من أجل نشرها والتي لها أهدافها

5 – احترام آراء الآخرين التي تكتب على الصفحة الرئيسية في فيس بوك

6- عدم استقبال اي صديق ليسَ بأية صلة بك؛ لأنه ممكن ان يكون هو هاكر .

وفي النهاية فيس بوك هو: موقع تواصل اجتماعي ، الفائدة منه هي تعميق صلة التواصل، ما بين الأصدقاء ، ومن أجل إيصال الفائدة ،ومن هذا المنطلق إلى من لديهم حساب فيس بوك ، اجعلوه منبر الحق، وليسَ من أجل الباطل، اي في الكلام الذي له فائدة .