في عيد الأم...الحاجة أم راغب تلقت معايداتها الأخيرة وتركت شتلة التبغ ورحلت في حادث مؤلم.!
ينما كانت تسعى في سبيل العناية بأرضها، تربص بها القدر، ورحلت...هي الحاجة لواحظ بزيع (أم راغب) التي قضت في حادث مؤلم في عيد الأم.
رحلة المشوار الأخير كانت من بلدتها زبقين الجنوبية إلى بلدة صدّيقين، ففي التفاصيل التي وردت موقع بنت جبيل.أورغ، أنها كانت متجهة إلى صديقين بهدف إحضار بعض المستلزمات التي يحتاجها العمال لزراعة الأرض، حيث لا يزال أهالي البلدة يعتنون بالأرض ويزرعون التبغ. وعلى طريق جبال البطم - صديقين، انزلقت السيارة وفقدت السيطرة، واصطدمت بعامود إنارة.
استدعى الحادث نقلها إلى المستشفى، لكن إصابتها أثرت على الكبد والطحال وسرعان ما فارقت الحياة.
عيد الأم تحول انقلب صدمة على الزوج والأبناء، فهي أمٌّ لأربعة شابات وشاب وهم متأهلين. وكانت إحدى بناتها قد أدرجت على حسابها على فيسبوك أمس، صورة لأمها مع صورة سيدة، حالها كحال المعايدات "الفيسبوكية" في عيد الأم عايدت أمها وكتبت "...الله يطول بعمركم يا رب وتضلكن فوق راسنا". ويذكر أن المرحومة ستشيع المرحومة غداً الخميس عند الساعة الحادية عشر صباحاً في جبانة بلدتها زبقين.
هي أم فاضلة، تركت خلفها ذكراها وذكرها الطيب...وعبرة قيمة نستنير منها، فأي لحظة قد تكون الأخيرة.