عد الأمومة هي الحلم الذي يراود كل فتاة منذ الصغر، فتظل تلعب بعروستها القطنية وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه أما، وتحمل بين يديها طفلها بدلا من تلك اللعبة، وتعد الشابة المصرية "نهى” واحدة من ملايين النساء اللاتي راودهن هذا الحلم.

وقفت الشابة المصرية "نهى” أمام محكمة الأسرة طالبة من القضاء إنصافها وإنهاء زواجها من "سامي”، والذي دام سنة ونصف، لرفضه تحقيق حلمها في أن تكون أما كباقي النساء.

وبحسب ما قالته "نهى” ونشرته عدد من الصحف ومواقع الأخبار المصرية، فإنها تزوجت من "سامي” بعد علاقة حب وخطوبة دامت 5 سنوات، حيث كانت هي الزوجة الثالثة له، فقد سبق له الزواج مرتين أنجب خلالهما الكثير من الأولاد.

"أنا الزوجة الثالثة لزوجي، ونفسى أكون أم وهو زهقان من العيال، ومش عايز يخليني أحقق حلمي”، كانت تلك الكلمات هي مبرر "نهى” البالغة من العمر 30 عاما، لطلب الطلاق من زوجها البالغ من العمر 39 عاما.

وأضافت الزوجة: "عشت أجمل أيام حياتي مع زوجي إلا أن الله لم يرزقني نعمة الإنجاب لرفض زوجي ذلك، فتحدثت معه أكثر من مرة عله يوافق على منحي تلك السعادة، ولكنه لم يهتم بكلامي، بل وأجبرني على أخذ وسيلة لمنع الحمل”.

وتابعت: "أخذت رغبتي في الأمومة تزداد يوما بعد يوم، ولكن زوجي مصر على رفض ذلك، لكونه أنجب أكثر من طفل من زوجتيه الأولى والثانية، حتى أنه غادر منزلي وذهب إلى منزل زوجته الأولى وأغلق هاتفه هربا مني”.

وأردفت: "عاد زوجي إلى المنزل بعد أسبوع ولكنه وضع شرطا لاستمرار زواجنا وهو ألا أطالب بحقي في أن أكون أما، فما كان مني سوى أن رفضت هذا الشرط، ليخرج من منزلي ولا أعلم شيئا عنه منذ 3 أشهر، فقررت الذهاب إلى المحكمة وإنهاء زواجي منه برفع دعوى خلع ضده”.