تغلب فريق الرياضي على كفر راكب 147-46 والشوط الأول 71-20، في اللقاء الذي اقيم أمس في صالة الحسن، ضمن مباريات المجموعة الأولى من بطولة كأس الأردن التصنيفي بكرة السلة، فيما قلب فريق بيت ايدس التوقعات وتغلب على نشامى الأردن 62-39 والشوط الأول 29-21، في اللقاء الذي اقيم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، فيما التقى أمس في صالة الحسن الأشرفية مع الجبيهة.
وتتواصل اليوم مباريات البطولة، حيث يلتقي في الخامسة من مساء ولحساب المجموعة الثالثة كفريوبا مع الشجرة في صالة الحسن، ولحساب ذات المجموعة يلتقي في السادسة والنصف غزة هاشم مع الجزيرة.
بيت ايدس 62 نشامى الأردن 39
جاءت المباراة متقطعة الاوصال، واداء باهت من الفريقين، وعدم انسجام بين اللاعبين وتمريرات مقطوعة، وتسجيل بطيء من كلا الفريقين مع أفضلية للاعبي بيت ايدس مهدي حكمي وسمير حسان وسلطان الرفاعي ومحمود الزعبي، لتنتهي احداث الفترة الأولى 16-9، ورغم محاولات لاعبي النشامى بقيادة مدربهم ولاعب الفريق مصعب الحلو، إلا أن فريق بيت ايدس بقي متقدما مع نهاية الشوط الأول 29-21.
الفترة الثالثة ارتفع الأداء بين الفريقين وحقق بشار حداد التعادل 29-29، بعد جهد واضح من زملائه ايمن موسى وعمر القاضي وعمر درويش، إلا أن سلطان الرفاعي ورفاقه في بيت ايدس تقدموا من جديد من نهاية الفترة الثالثة 41-36، وبقي الأداء على حاله لتنتهي المباراة بفوز بيت ايدس على نشامى الأردن 62-39
الرياضي 147 كفر راكب 46
لم يجد لاعبو الرياضي أدنى صعوبة في فرض إيقاعهم وأفضليتهم على أجواء اللقاء، وتولى الثلاثي يوسف أبو وزنة ومحمد حسونة وأبوعبيد عمليات البناء الهجومي، وبرعوا في تنفيذ الاختراقات السريعة والتسجيل من مختلف المواقع والمسافات في سلة كفر راكب الذي لم يتمكن لاعبوه من مجاراة سرعة ايقاع منافسهم رغم المحاولات الجادة التي بذلها الثلاثي محمد زعل ومحمد وعمر العزايزة، لينتهي الشوط الأول للرياضي بواقع 71-20.
في الشوط الثاني، واصل لاعبو الرياضي اداءهم السريع في تنفيذ الهجمات، حيث تسابق أبو وزنة وأبو عبيد وحسونة ورفاقهم على التسجيل في الوقت الذي بدت فيه محاولات لاعبي كفر راكب أكثر جدية، إلا أنها لم تمنع الرياضي من اجتياز حاجز المائة نقطة مع نهاية الربع الثالث 128-28، ومن ثم المباراة بنتيجة ملفته 147-46.
وفي أحداث الربع الاخير من مباراة بيت ايدس ونشامى الأردن، قام لاعب الاخير عمر درويش بالتهجم على حكم المباراة ايمن المومني، وبلغ صراخه ارجاء الصالة، ولم يجد من يقوم بإخراجه من الصالة سوى مهادنة مدربه مصعب الحلو، فيما ينتظر أن يقدم المومني تقريرا مفصلا بالأحداث المرافقة للمباراة.