التنمية تسعى لتوسعة مظلة الاسر البديلة للاطفال المحتاجين

قالت وزارة التنمية الاجتماعية  أن النجاح الذي حققه برنامج  الاسر البديلة دفع الوزارة الى السعي في توسعته لمحافظات اخرى.
وقال الرطروط بأن  200 طفلا استفادوا من البرنامج  لغاية اليوم وتم ضمهم لأسر 190 منهم عائلات و 10 نساء عازبات.
وبين الرطروط بأن الاسر الراعية تستفيد من دعم مالي شهري من الوزارة ويتوقف على الوضع الاقتصادي لكل أسره ويتراوح ما بين 100 الى 150 دينار.
موضحا بأن من هناك شروط لضم الاسر للاطفال ابرزها رغبة الطفل وايضا الاسرة، اضافة الى قياس وضع الاسر قبل اخر الطفل وبعد اخذه.
 تسعى وزارة التنمية الاجتماعية خلال الفترة القادمة الى توسعة مظلة برنامج الاسر الراعية البديلة ليشمل محافظات جديدة اضافة الى عمان والزرقاء واربد. 
وبرنامج الأسر الراعية البديلة تم إطلاقه العام 2011 هو رديف لبرنامج الاحتضان، كون الأخير يطبق على فئة محددة جدا من فاقدي السند الأسري (مجهولي الأب والأم)، فيما الأسر الراعية البديلة مخصص للفئة الأكبر من الأطفال ممن لا تنطبق عليهم شروط الاحتضان، كالأطفال معروفي الأم ومجهولي الأب، او من تحول اوضاعهم القانونية دون إعادة دمجهم مع اسرهم البيولوجية.
ويهدف المشروع إلى الحد من إدخال الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية للمؤسسات الإيوائية وتقليص مدة مكوثهم فيها من خلال تقديم خدمة مجتمعية قائمة على الرعاية الأسرية البديلة.