اتفاق قطري اردني جديد .. وهذه هي التوقعات!

رغم قرار الأردن خفض تمثيله الدبلوماسي مع قطر على وقع الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها العاشر، فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين عرفت زخما لافتا، وهو ما جعل أوساطا سياسية أردنية تتوقع أن يفتح الاقتصاد ما أغلق من أبواب الدبلوماسية بين البلدين.

قبل يومين زار وفد اقتصادي أردني رفيع الدوحة، ترأسه رئيس غرفة تجارة الأردن عضو مجلس الأعيان نائل الكباريتي، وبحث مع رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني آفاق التعاون، وتم الاتفاق على عقد مجلس أعمال مشترك بين البلدين في عمان في وقت لاحق من هذا الشهر.



ولا بد الاشارة ان اتفاق قطري اردني وُقع بين الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة الاردنية والشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري يأتي في سياق تقارب قطري اردني جديد ، ويعيد المجال لاعادة العلاقات بين البلدين وذلك بعد التخفيض الدبلوماسي.

لم تقف المشاورات الى هنا ، بل زادت لتعزيز التعاون التجاري بين قطر والأردن ، من خلال ارسال وفد اقتصادي يضم اقتصاديين وتجار لفتح قنوات تواصل اقتصادية جديدة بين البلدين ، ويعزز المجال لتشغيل الايادي العاطلة عن العمل.

ووفق ما نشرت وسائل اعلام فانه تم توقيع اتفاق بين الاْردن وقطر ولبنان وسوريا وذلك لاحلال السلام ، والتركيز على وحدة الامة ، والتعاون فيما بينهم.

اذا المؤشرات جميعها تبين ان التقارب الاردني القطري ، بدأ واضح ، وهناك جدية بفتح قنوات التجارة والتعاون بين البلدين ، اي ما يعطي مؤشرا اخرا ان قطر يمكن لها ان تلتزم بارسال الاموال من المنحة الخليجية بعد امتناعها سابقا.

العلاقات التي اصبحت بين قطر والاردن وسيلة جديدة لدعم روافد الاردن من الناحية الاقتصادية وتعزيز لمفهوم يؤطر مدى التفكير السليم الذي يتخده اصحاب القرار بكلا البلدين.