تفاصيل جديدة حول اصابة طالب مدرسة برصاصة في راسه في ابو نصير

أكد  عم الطالب المصاب الذي اصيب بعيار ناري في الرأس في ابو نصير ان الحادثة التي جرت امس مع ابن شقيقه  (16) عاماً ، لم تكن بسبب خلافات سابقة مع الجناة.
و اضاف  ان الطالب  كان خارجاً من المدرسة متجهاً الى منزله و تصادف مروره بالقرب من احد الطلاب الذي قال له :ليش بتتطلع علي' فبدأت المشاحنات فيما بينهما و اندلع شجار ، فقام احد الطلاب باستدعاء شقيقه البالغ من العمر (26) عاماً الذي حضر برفقة شخص اخر بـ'باص ركوب صغير'، حيث خرج مسرعاً من الباص و توجه نحوه و أطلق على رأسه لنار 'من مسافة صفر' من سلاحه 'مسدس' ، و حاول ان يطلق النار مرة اخرى على الطاب ، إلا ان تجمهر العديد من الناس في الشارع حال دون ذلك.
و اكمل  حديثه ان الجاني  هرب من مكان الحادثة و حينها سقط منه مخزن الطلقات النارية و تم ضبطه و تبين انه مليء بالعيارات النارية ، في دلالة على وجود النية بالقتل و انهاء حياة الطالب  و اشار الى ان شهود العيان و أغلبهم من الطلاب لم يستطيعوا فعل شيء او اسعاف الطالب من شدة الصدمة و الهلع ، و تم بعدها بدقائق نقل ادم الى مركز صحي ابو نصير و من ثم جرى تحويله الى مستشفى الامير حسين في البقعة .
و بين انه في تلك الاثناء تلقى عشرات الاتصالات تفيد بأن ابن شقيقه  تعرض لإطلاق نار في ابو نصير و قد فارق الحياة ، حيث اثار هذا الخبر جنونه و بدأت تتضارب الانباء حول مصيره حيثا توجه الى مستشفى الامير حسين و حاولوا تحويل نجل شقيقه الى المدينة الطبية لتلقي العلاج الطارىء إلا ان صعوبة الاجراءات حالت دون ذلك ، بسبب عدم حصولهم على الموافقة ، و تم تحويله بعد ذلك الى مستشفى الاسراء الخاص وتم إجراء عملية جراحية صعبة له استمرت من الساعة الرابعة و النصف عصراً و حتى العاشرة و النصف مساءاً حيث تكللت العملية الجراحية بالنجاح ، و قال الاطباء انه يعاني من تهتك في الجمجمة و الدماغ و وضعه يقارب الخطورة ، و سيبقى تحت العناية الحثيثة لمدة (48) ساعة.
و حول ردة فعل والد ووالدة الطالب قال ان والده اصابه حالة من الانهيار العصبي حزناً على ولده ، و بدأ بالصراخ 'مشان الله ابني رح يروح من بين أيدي' ، وكذلك حالة والدته تدمي القلب حزناً على حالة ابنها و هو أكبر ابناءها ، و لم يفتعل يوماً اي شجار و لم يؤدي اي شخص.
و طالب بإنزال اقصى العقوبات بحق الجناة الذي حاولوا قتل نجل شقيقه ، و ان يأخذ القانون مجراه و ان تطبق العدالة بكل حذافيرها ، مشيراً الى ان ذوو الشاب ادم عانوا من حالة نفسية سيئة بسبب تداول الفيديو الذي ظهر به أدم ملطخاً بالدماء ، و انهم سوف يقاضون الاشخاص الذين تداولوا الفيديو و الاشخاص الذين نشروا إشاعة وفاته.