عمان في يوم جُمعة .. طفلان غدرهما رصاص طائش ..تفاصيل تبكي

الرصاصة الطائشة غدرت فرحة طفل ، فحوّلت الرحلة إلى محنة ، بعد أن استقرت في رأسه ، واستقر الحزن في أركان منزل عائلته.

في البحر الميت، يوم أمس الجمعة، بداية مأساة ، بداية لحزن صاخب، بداية لمصير طفل بين أحضان القدر، حيث تم نقله إلى المستشفى وقد وصفت حالته بالحرجة.

وفي ذات المشهد ، وقبل زهاء أسبوعين غادر الطفل بندر الحياة في يوم الجمعة ،حيث كان متواجدا حينها أمام منزله، إلا أن الرصاصة الطائشة غدرت سعادته ، ومات الطفل ، وقد بكت مأدبا هذا الطفل ، حيث يعيش.

مشهدان دمويان ، وفي يوم الجمعة ، ورصاصتان طائشتان استقرتا في جسدي طفلين ، كما أن ربيع العمر ودعهما، وألعابهما باتت منسية فلقد غادر من يلعب بها.

في يوم الجمعة ، كانت المأساتان ، وباتت صرخات ذويهم تسيطر على موقف أشبه بـ"كابوس" يصعب تصديقه، على وقع رحيل "على غير المتوقع".


الأجهزة الأمنية والحملات الشعبية ، تكاتفت في سبيل الحدّ من ضحايا لرصاصات طائشة غادرة ، حيث أن كثيرين ، زُهقت أرواحهم ، جرّاء تلك الرصاصات ، التي حلّقت في السماء ، ولم تجد مكانا سوى أجساد أمامها، حيث لا اكتراث لبراءة تتجرّع الموت راحلة.