النواب ..مخالفات فمن يحاسبهم
جراءة نيوز - خاص -كتب المحلل السياسي- انتخبناهم ليكونوا ممثلين لنا في مجلس النواب ولكن ما نراه اننا انتخبناهم ليكونوا اول المخالفين واخر الملتزمين .
لا نرى لهم اصواتا مدافعة عنا ولكنا نراهم على مواقع التواصل وقد خالفوا القانون وابتعدوا كل البعد عن قواعدهم الانتخابية او نرى اصواتهم وخلافاتهم فيما بينهم وهم يرتكبون مخالفات مسلكية بحق بعضهم ..الى اين يسيرون بنا.
اخرهم خالف القانون باقتطاع ارض من الرصيف الذي هو حق للمواطنين ولم يكتفى بذلك بل منع عضو مجلس الأمانة عن منطقة زهران بشرى الرزي من القيام بواجبها في التأكد من تصويب مخالفة إنشائية في مبناه.
ننتخبهم فلا نعود قادرين على وقف تغولهم..من أية طينة هؤلاء النواب.
ومن قبله نائب امراة تتوسط لدى رئيس الوزراء من اجل ان يعين لها اثنين على الفئة الثالثة متجاوزة بذلك القانون الذي وجد لكي تحمي تنفيذه وتقف حائلا بيننا وبين تغول السلطة التنفيذية علينا.
والاشد مضاضة في النفس النائب الذي تغول على صاحب مشتل في منطقة تلاع العلي واوقف سيارته وسيارات موظفيه في المشتل في محاولة منه لمنعه من ممارسة تجارته كانه لا يعنيه هذا المواطن الذي ربما انتخبه وقبلها اعتدائه بالضرب على مواطن في احد المحافظات الجنوبية.
مخالفات عديدة ارتكبت بحق المواطنين من قبلهم فاين لجنة السلوك النيابية عنهم واين التحقيق الذي فتح بحقهم .
هل وجود النائب في مجلس النواب اعطاه الحق بتجاوز القانون الذي وضع من قبلهم ووجب عليهم حمايته وكيف لهم ان يمارسوا دورهم الرقابي على الحكومة ويقفون في وجهها ويقولون لها ان ما ترتكبيه بحق المواطنين خطأ وكيف لهم ان ينزعوا منها الثقة وهل وجودهم في مجلس النواب نقلهم الى منطقة فوق القانون بمواده ونصوصه وافلتهم من العقاب.
يحق لنا ان نكون واعين وان نمارس حقنا في محاسبة النائب المخالف فهو وجد لحمايتنا لا للتنظير علينا والجلوس على مقعد النيابة الوثير لاربع سنوات هذا ان حضر جلسات النواب لا ان يقضيها غائبا ولا يحضر سوى جلسات اقرار الموازنة يشبعنا خلالها تنظيرا ومعارضة وليعطى بعدها الثقة لموازنة اثقلت كاهلنا فوق الثقل.
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز