الفيصلي والجزيرة يظهران بقوة آسيويا

أنهى فريقا الفيصلي والجزيرة مرحلة الذهاب من دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في صدارة المجموعتين الثالثة والاولى برصيد 7 نقاط لكل منهما، إثر فوزين وحالة تعادل ومن دون أن يتعرضا للخسارة، حيث تفوق الفيصلي على مضيفه الأنصار اللبناني 3-1 وعلى ضيفه ظفار العماني 2-0، بعد أن كان قد تعادل مع ضيفه الوحدة السوري 2-2 في مستهل المشوار، وبذلك يكون الفيصلي قد سجل 7 أهداف ودخل مرماه 3 اهداف في 3 مباريات، بينما استهل الجزيرة مشواره بالتعادل مع مضيفه القوة الجوية العراقي 2-2، ومن ثم فاز على ضيفه المالكية البحريني 1-0 وعلى مضيفه السويق العماني 3-2، وسجل 6 اهداف ودخل مرماه 4 أهداف في 3 مباريات ملعوبة.
مشوار ممثلي الكرة الأردنية يتواصل بدءا من يوم الثلاثاء 13 اذار (مارس) الحالي، حين يحل الفيصلي ضيفا على ظفار في مسقط، بينما يستضيف الجزيرة نظيره السويق العماني، وزعامة المجموعتين تحت ناظري الفريقين الكبيرين، اللذين يطمحان ليس في بلوغ المباراة النهائية لمنطقة غرب آسيا وانما المباراة النهائية للبطولة، علما ان التعليمات تنص على تأهل بطل منطقة غرب آسيا وبطل بقية المناطق الى المباراة الختامية لتحديد بطل كأس الاتحاد الآسيوي ونيل الجائزة ومقدارها 1.5 مليون دولار.
فرص الفيصلي في نيل اللقب للمرة الثالثة والجزيرة للمرة الاولى في تاريخه تبدو كبيرة للغاية، في ظل المستوى الفني والنتائج التي يحققانها في البطولة حتى الآن، وهو الأمر الذي قد يدفع بالفريقين للتركيز على البطولة الآسيوية، وغض النظر عن بطولة دوري المحترفين المحلية، التي بدو فيها الوحدات الاقرب للتتويج بلقبها، في ظل الفارق النقطي المريح قبل 5 جولات من انتهاء عمر البطولة.
الرمثا يكتوي بنار جمهوره
شعر الرماثنة بالصدمة من هول قيمة الغرامات المالية التي فرضت على النادي من قبل اللجنة التأديبية في اتحاد كرة القدم أول من أمس، على إثر أحداث الشغب التي جرت بعد انتهاء مباراة الرمثا وشباب الأردن، التي اقيمت على ستاد الحسن يوم الجمعة الماضي، في اطار الجولة 17 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم والتي انتهت الى التعادل السلبي، فصبت تلك الجماهير جام غضبها على الحكم أحمد فيصل.
20 ألف دينار هي قيمة الغرامة التي فرضت على الرمثا، استنادا لكتاب مدير مدينة الحسن للشباب بسام الخلايلة، حيث قدرت المدينة خسائرها من المقاعد المحطمة داخل الاستاد ومرافق اخرى في حرم المدينة الرياضية بهذا المبلغ، في الوقت الذي تم فيه تغريم النادي أيضا مبلغ 990 دينارا لقيام جمهور النادي بشتم الحكم ولاعب الفريق المنافس بألفاظ نابية، و500 دينار لقيام الجمهور بخلع المقاعد ورميها على أرض الملعب ورمي القداحات وعلب المياه، بالاضافة الى قيمة الأضرار آنفة الذكر.
قررت اللجنة التأديبية باتحاد الكرة اقامة أول مباراة رسمية لنادي الرمثا على أرضه بدون جمهور وتغريم نادي الرمثا مبلغ (990) دينارا، وتغريم نادي الرمثا مبلغ (500) دينار بالاضافة الى قيمة الاضرار والبالغة (20000) دينار وفقا للكتاب الوارد للاتحاد من مدير مدينة الحسن للشباب.
وبالطبع فإن المباراة البيتية المقبلة لفريق الرمثا ستقام من دون جمهور، وستكون أمام فريق الحسين اربد يوم الجمعة 16 آذار (مارس) الحالي على ستاد الحسن ضمن الجولة 19 من الدوري، وبالتالي ستزداد الخسائر المادية لفريق الرمثا مع فقدان ريع مباراته المقبلة امام الحسين.
في ظل وجود قانون شغب الملاعب، ألا يجدر بمعاقبة من قام فعلا بتحطيم تلك المقاعد وليس تحميل النادي وزرها، حتى وإن كان النادي يستفيد من الريع الذي يجنيه من حضور تلك الجماهير؟.
شغب ذات راس.. دروس وعبر
على خلفية حادثة الاعتداء الجماعي التي قام بها لاعبو ذات راس بحق حكم المباراة ولاعبي الفريق المنافس اليرموك، في مباراة جرت على ملعب جامعة مؤتة الأسبوع الماضي ضمن دوري الشباب تحت 19 عاما، تم ايقاف 7 لاعبين لمدة سنة ولاعبين لمدة سنتين، وتغريم اللاعبين ما مجموعه 4100 دينار.
هذه الحادثة فيها الكثير من العبر والدروس، ولعل أغرب ما فيها أن أحد اللاعبين تم منعه من ممارسة كرة القدم لمدة سنتين، لأنه قام بتهديد الحكم بآلة حادة، وربما تكون حالة نادرة تستوجب مع بقية الحالات أخذ العبر والدروس منها، ذلك أن عددا كبيرا من اللاعبين في مقتبل العمر سيدفعون ثمنا باهظا نتيجة لتصرف مرفوض من قبلهم.