ما ذنب امرأة قد تكون ام او اخت او ابنة لتلاقي هذا المصير على يد مستهتر ابى إلا أن يحاول الاستعراض بمركبته لتذهب ضحية استهتاره. فبعد يوم عمل شاق وأثناء مغادرة امرأة أربعينية ربما مكان عملها وتوجيهها إلى منزلها قام أحد المستهترين بكل القيم بدهسها بجانب مجمع الجنوب ولم يكتفي بما ارتكتته بداه من جريمة بل قام بالفرار من مكان جريمته تاركا امرأة تتخبط بدمائها. وقام اهل الخير باسعافها الى مستشفى البشير حيث وصف الكادر الطبي حالتها بالخطيرة وقامت الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة لضبط المتسبب والذي ربما يستيقظ ضميره ويقوم بتسليم نفسه للجهات الأمنية ويقوم بواجبه تجاه ما ارتكبته يده من جريمة .