الفيصلي يستضيف ظفار برسم التوغل في الصدارة

يسعى فريق النادي الفيصلي للتوغل في صدارة المجموعة الثالثة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يلتقي عند الساعة السادسة من مساء اليوم، فريق نادي ظفار العُماني على ستاد عمان، ضمن الجولة الثالثة من منافسات البطولة.
ويدخل فريق الفيصلي المباراة بخيار الفوز لاقتناص النقاط الثلاث، وبالتالي تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، فيما يسعى فريق ظفار لاقتناص الفوز لاستعادة الآمل بالتأهل، بعد تعادل وخسارة.
ويتصدر فريق الفيصلي المجموعة برصيد 4 نقاط، من تعادل مع الوحدة السوري 2-2، وفوز على الانصار اللبناني 3-1، ويحتل فريق الانصار المركز الثاني برصيد 3 نقاط، والوحدة السوري ثالثا برصيد نقطتين، وظفار العُماني رابعا برصيد نقطة واحدة.
يشار إلى أن فريقي الوحدة والانصار يلتقيان عند الساعة 2.15 ظهر اليوم على ملعب صيدا بلبنان، ضمن نفس المجموعة.
سيناريو هجومي
يتوقع أن يلعب الفيصلي بسيناريو هجومي، لاستثمار عاملي الارض والجمهور، ومحاولة مباغتة الفريق العُماني بهدف مبكر، يسهل من مهمته في الدقائق التالية، لا سيما وأن فريق ظفار يلعب باسلوب دفاعي معتمدا على اغلاق المنطقة الخلفية ووسط الميدان على حساب الواجبات الهجومية.
الفيصلي الذي يدرك أن مرور الوقت بدون تسجيل يصعب من مهمته، ويمنح الفريق الضيف اصرارا أقوى، الأمر الذي سيدفعه للعب باسلوب هجومي مستفيدا من تقدم أنس جبارات للعب في مركز وسط الميدان بدلا من الدفاع، في ظل العودة المتوقعة للاعب ياسر الرواشدة الذي يلعب في قلب الدفاع.
ويبرز دور دومنيك مندي ومهدي علامة في صناعة الهجمات من وسط الميدان، على أن يلعب ياسر الرواشدة دورا هجوميا في الجهة اليسرى للملعب، فيما قد يدفع المدرب نيبوشا بورقة خليل بني عطية في حال كان جاهزا بعد أن خضع للعلاج في التدريب الأخير.
ويعول الفيصلي على قوة هجومه بتواجد لوكاس وأحمد هايل، والأخير عادة ما يلعب خلف المهاجم، لاستثمار مهاراته وانطلاقاته في التقدم صوب مرمى عبدالمجيد عبدالسلام حارس مرمى ظفار، لتهديده بشكل مباشر، أو صناعة الكرات للوكاس واللاعب القادم من الوسط.
وعادة ما يلعب عدي زهران وسالم عجالين في مركز الظهيرين، ادوارا هجومية فاعلة، على أن يتولى أنس بني ياسين وياسر الرواشدة مهمة اللعب في قلب الدفاع لحماية عرين يزيد ابو ليلى.
الفيصلي الذي لعب أمام الوحدة والانصار بهجوم هادر، كشف عن خلل في الواجبات الدفاعية للاعبيه، وهذا ما يجب أن يتنبه له نيبوشا، خشية من هدف مباغت قد يعقد مهمته، لا سيما وأن فريق ظفار سيلعب على الهجمات المرتدة، املا في استثمار التقدم المتوقع للاعبي الفيصلي.
الفريق العُماني عادة ما يلعب بخمسة لاعبين في الوسط هوغو لوبيز وقاسم سعيد وعبدالله فواز ومعتز صالح وتامر الحاج، على أن يتواجد المهاجم كالماري وحيدا في المقدمة لاشغال مدافعي الفيصلي، ومحاولة استثمار أي اندفاع غير محسوب.
ويبرز في الدفاع العُماني علي سالم وعمر جنيات وأحمد سالم ومانا سابيت المكلفين بضبط تحركات هايل ولوكاس، لحماية مرمى عبدالسلام.
عموما تشير المعلومات إلى أن سيناريو المباراة، سيشهد تقدما هجوميا مبكرا للفيصلي، المطالب بالحذر من انفتاح دفاعاته التي قد تتيح لظفار الوصول لمرمى أبو ليلى في هجمات خطرة قد تعقد الحسابات الأردنية.