المزارعون والحكومة
جراءة نيوز - خاص - كتب المحرر - تتصاعد اصوات المزارعين على ابواب مجلس النواب وهم يئنون من القرارات الضريبية والتي يعدوها ظالمة فيما تعدها الحكومة اصلاحا اقتصاديا لايقاف تصاعد العجز في الموازنة العامة .
فمنذ ثلاثة اسابيع وهم يعتصمون على ابواب مجلس النواب يطالبون الحكومة بالغاء حزمة الضراب التي طالتهم وهو ما يفاقم من الديون المتراكمة عليهم فبحسبهم فان نحو 18 الف مزارع نباتي مطلوبين لدائرة التنفيذ القضائي بسبب عجزهم عن تسديد قروضهم للبنوك ومؤسسات الاقراض الزراعي اضافة الى عدم الجدوى الاقتصادية من الزراعة بحسبهم.
وقام المزارعون يوم امس الاحد ايقاف سيارات النقل الخاصة بهم وهي تحمل الابقار والدواجن والبيض في وسيلة جديدة منهم للتعبير عما ال اليه وضعهم حيث هدد احدهم بافلات تلك الابقار والدواجن في وسط الشارع في المرة القادمة قائلا قد نفلت تلك الدواجن والابقار في الشوارع كي تقوم الحكومة بالصرف عليها.
ورغم قيام الحكومة بعقد عدة اجتماعات مع المزارعين بغية التوصل الى حل يرضي جميع الاطراف ووضع المقترحات الحكومية كان اخرها ان الحكومة تنوى استشارة صندوق النقد الدولي بخصوص تلك الاعفاءات الا ان المزارعين ما زالوا في يعتصمون في الشارع مطالبين بقرار رسمي من الحكومة بوقف تلك الضرائب ويبقى الوضع عالقا بين شد الطرفين فما بين اصرار الحكومة على تنفيذ قراراتها المالية واصرار المزارعين على الغاء تلك القرارات يبقى الوضع عالقا.
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز