في البداية لا بد من توجيه النقد الذي نأمل ان يكون بناءا للدائرة الاعلامية في بيت الاردنيين الديوان الملكي الهاشمي العامر ، لعدم نشر التفاصيل المكتوبة الكاملة للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع متقاعدين عسكريين ووجهاء قبيلة بني صخر امس الاثنين ، واقتصارها على العناوين العريضة ، خاصة وان اللقاء تناول حديثا مطمئنا للاردنيين.

وبحسب فيديو تم ارساله للمواقع الاخبارية المحلية ، فإن الملك كان كعادته صريحا بالحديث مع ابناء العشائر والمتقاعدين العسكريين، وحريصا وعلى وضع ركيزة الدولة الاجتماعية في صورة الاحداث الخارجية وتأثيراتها على الاردن.

وعاد جلالته وجدد تاكيده على ان لا هناك شيء يسمى بالوطن البديل ، وذلك في تعقيب صريح على تخوفات طفت على السطح مؤخرا بعد قرار حكومي بتجنيس مستثمرين وعائلاتهم وفق شروط محددة.

وتناول اللقاء تشديد جلالته على ان يلمس المواطن الخير خلال نهاية العام الحالي والعام المقبل ، مبينا لجمع المتقاعدين العسكريين جهوده في هذا الشأن.