بيان صادر وأغضب الكثيرين بسبب ما قيل فيه عن الملك

عقد الشباب الأرثوذكسي لأم الكنائس (الأردن) اجتماعاً موسعا لأعضائه في مدينة الفحيص امس الجمعه الموافق الثاني من شهر آذار لعام 2018 و ضم الإجتماع ممثلين عن أغلب محافظات و قرى المملكه الأردنيه الهاشمية و قد اصدروا بياناً ثمنوا فيه جهود جلالة الملك عبد الله الثاني من اجل القدس وحمايتها.

وقد تداولت وسائل إعلام صهيونية البيان وأكدت فيه عن غضبها من اصدار مثل تلك البيان حيث اعتبرتها محرضة ضدهم ومشجعة للكثير من الجهات للعمل ض اسرائيل لسلب حقها في القدس، وفق الاعلام الصهيوني.

وتالياً نص البيان:

نحن الشباب الأرثوذكسي لأم الكنائس نشعر بالفرح و الفخر و الغبطه للإنتصار الذي حققه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الأرثوذكس للقدس و سائر اعمال فلسطين و الأردن مع إخوانه رؤساء الكنائس المسيحيه في القدس على القرارات الإسرائيليه الأخيره وقد جاء هذا النصر بعد القرار الصعب و الغير مسبوق الذي اتخذوه بإغلاق أبواب كنيسة القيامه مما أدى إلى إحراج إسرائيل أمام دول و شعوب العالم و كشف زيف ادعائها بأنها دولة قانون و دولة ديمقراطية تحمي حرية الإنسان و حقوقه.

و كما نثمن عالياً دور جلالة الملك عبد الله بن الحسين المعظم لوقوفه المشرف دائما في الدفاع عن المقدسات المسيحيه و الإسلاميه في القدس الشريف مجددين العهد و الولاء و البيعه لجلالته و للأردن الغالي, و نتقدم بالشكر و العرفان للموقف الحازم و الصريح الذي اتخذته حكومة جلالته من القرارات الإسرائيليه ضد الكنائس في القدس.

و نشكر أيضاً كل من ساند قضيتنا من إخواننا و شركائنا بالوطن ضد اسرائيل و قرارتها و الذي كان له اثراً كبيراً في نفوسنا و الذي اثبت للعالم أننا شعبٌ واحدٌ لا يفرقنا شيئاً و يجمعنا الوطن و الحق و التاريخ و المحبه و الوحده.
و أخيرا نؤكد دعمنا المطلق للجهود الجبارة لجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم في الدفاع عن القدس الشريف و مقدساته الإسلاميه و المسيحيه و سعيه الدؤوب لكي يعيش الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .

و نؤكد وقوفنا خلف بطريركيتنا برئاسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالحرب الشرسه ضد اسرائيل و اطماعها و التي يقودها غبطته بصلابه و قوه و حكمه و إيمان, و نستنكر بشده الحمله الإعلاميه المشبوهه التي تقودها شركات الإستيطان الإسرائيليه لتشويه صورة و سمعة غبطة البطريرك و التي للأسف تنفذ عن طريق البعض من أبناء جلدتنا.