الوحدات يطمح بنقاط البقعة.. والمنشية يخشى صحوة اليرموك
تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة 17 من دوري المحترفين لكرة القدم، حيث يشهد ستاد المفرق عند الساعة 4 مساء، مباراة المنشية "15 نقطة" واليرموك "11 نقطة"، فيما يشهد ستاد الأمير محمد عند الساعة 6.30 مساء مباراة الوحدات "37 نقطة" والبقعة "16 نقطة".
البقعة * الوحدات
علاوة على الروح المعنوية المرتفعة بعد الفوز على الرمثا في لقاء القمة، فإن الفوارق الفنية تميل بنسبة كبيرة إلى الوحدات الذي يمتلك لاعبين قادرين على تنفيذ النهج التكتيكي والخططي الموضوع لهم على أكمل وجه، ونظرا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها أغلب لاعبيه الدوليين، وهذا عامل مهم في هذه اللقاءات.
وتكمن قوة "الأخضر" في منطقة العمليات بوجود احمد الياس إلى جانب قائد الهجمات سعيد مرجان، نظرا لموهبته في صنع الألعاب وتمويل زملائه في المقدمة وتسجيل الأهداف من المواقف الصعبة، أما الشق الهجومي فيشهد وجود المتألق حمزة الدردور ومن خلفه الثلاثي المرعب فهد اليوسف ويزن ثلجي وعبدالله ذيب، ولا يقل دور الأطراف شأنا من خلال تقدم احسان حداد ومحمد الدميري لإسناد الطلعات الهجومية الوحداتية، ويتواجد طارق خطاب ومحمد الباشا أمام مرمى الحارس عامر شفيع.
من جهته يمر البقعة صاحب الضيافة في ظروف صعبة جعلته يقبع في دائرة الخطر بعد الخسارة الثقيلة أمام الجزيرة بالجولة الماضية. ويعرف الفريق قوة خصمه لذلك سيعتمد مدربه إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس فراس صالح قبل الانتقال إلى الهجوم، ويمتلك الفريق عددا من اللاعبين القادرين على مقارعة الوحدات يبرز منهم المحترف السوري سامر السالم إلى جانب محمد العملة وعمار ابوعواد ووسام دعابس وخالد الدردور.
المنشية * اليرموك
يبدو الموقف متشابها بين الفريقين وهما يتواجهان اليوم، فكلاهما يعاني من خطر الهبوط كونهما يشغلان مركزين متأخرين في جدول الترتيب، إلا أن واقع الحال يشير إلى أن المنشية ورغم خسارته الماضية أمام شباب العقبة يمكن أن يكون في وضع أفضل نسبيا من منافسه الذي استعاد شيئا من حضوره بعد الفوز الثمين على الأهلي.
المنشية صاحب الضيافة والمطالب بالفوز سيعمل على الالتزام باغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرمى الحارس صلاح مسعد، وعدم التقدم للأمام إلا في الوقت المناسب، ومراقبة ثنائي الهجوم اليرموك، وفرض الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعبه لتأمين الحماية اللازمة لمرماه بتوازن لامتصاص حماس لاعبي اليرموك، ومن ثم الاعتماد على المناولات الطويلة التي تمكن الثلاثي اشرف المساعيد واحمد الشقران وميشيل من الجري في المساحات الشاسعة، التي قد يخلفها فريق اليرموك جراء الزيادة في الواجب الهجومي.
المنشية يبني خطته على انطلاقات لاعبي الوسط عدي شديفات ومحمد ابوعرقوب وسعد الروسان، في ظل انطلاق وإسناد من الظهيرين شادي ذيابات وسليمان السلمان لمباغتة دفاعات اليرموك، خصوصا مع التقدم المستمر من المساعيد وشديفات لمساندة الهجوم وإرسال الكرات العرضية نحو ميشيل والمساعيد والشقران لاصطياد المرمى.
ويشكل اليرموك طرفا مهما في معادلة الإثارة التي ستغلف أجواء المباراة وتحتاج إلى همة اللاعبين لحلها وصولا إلى نقاط الفوز، ويعول الفريق على قدرات احمد أبو حلاوة ويزن عبدالعال في اغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس مالك شلبية، مع اعطاء احمد جمال وسند الجعافرة أدوارا إضافية ذات نزعة هجومية لمراقبة مفاتيح عمليات المنشية إلى جانب هذال السرحان ومحمد فتحي وعبدالرحمن ناصر ومحمد العتيبي مع التخلص من اسلوب الاعتماد على الكرات الطويلة، واستغلال قدرات ثلاثي العمليات في ايجاد ثغرات في منطقة المنشية الخلفية وفتح الطريق لهز شباك الحارس صلاح مسعد من خلال نزعة ماركوس وابراهيم الجوابرة التهديفية.