سحر أحست بشيء غريب بين زوجها ووالدتها .. فهكذا إفتضحت أمرهما !

أدركت سحر وهي فتاة عشرينة، وجود تغيير في مشاعر زوجها ناحيتها واختلاق الحجج للخروج من المنزل، وعدم الاهتمام بها على الرغم من وجود قصة حبّ جمتعهما قبل الزواج.

حاولت التحدث معه وتفهم أسباب تغيّره ولكنه أنكر وجود تغيير ولا يزال يحبها خصوصا أنها في الأشهر الأخيرة من الحمل وفي انتظار مولودهما الأول.

لاحظت الفتاة تسلل الزوج ليلاً للتحدث عبر هاتفه لفتراتٍ طويلة، وبعدما كرر ذلك عدة مرات أيقنت وجود امرأة أخرى في حياته. لم تبدِ سحر اهتماما لهذا الأمر، وذات ليلة استطاعت الحصول على هاتفه لتجد مكالمات ورسائل ساخنة برقم مجهول، حفظت الرقم على هاتفها أملاً في الوصول إلى هوية المرأة ومعرفة طبيعة العلاقة التي تجمعها بزوجها.

اشتد ألم الحمل على سحر وحضرت أمّها لمساعدتها والجلوس معها حتى تضع مولودها. مرّ اليوم الأول والثاني ولاحظت وجود مشاعر وعلاقة خفية تجمع بين زوجها وأمها، فتذكرت أيام الخطوبة تقول: "منذ الخطوبة وأنا ألاحظ تعقيب زوجي على ملامح أمي التي لم يظهر عليها السن وتبدو أصغر مني، ولكن لم يخطر ببالي وجود علاقة بينهما”.

وتابعت: "استمرّ زوجي في الحديث ووجه كلمات وعبارات الغزل لأمّي ولم يكن هذا شيء يزعجني، باعتبارها في مكانة والدته، حتى لاحظت تصرفات غريبة بينهما جعلتني أشعر بالرهبة والخوف، فقبل ولادتي بأيام حضرت أمي لتجلس معي، وشاهدت تقبيل زوجي ليدها بطريقة تثير الدهشة”.

 

استجمعت الفتاة شجاعتها وواجهت الأم بما يدور داخل ذهنها من شكوك، فنهرتها وصممت على ترك المنزل والعودة للإقامة بمفردها داخل شقتها خصوصا أنها أرملة، قائلة: "تحدثت مع أمي لكي لا تسمح بهذه التجاوزات مرة أخرى، غضبت وتركت المنزل وقالت إنها لا تريد أن تراني بعد ذلك”.

عاد الزوج من العمل ليفاجأ برحيل الأم، وعلم بوجود مشادات بينهما فتشاجر مع زوجته. وليلاً خرج إلى الشرفة ليتحدث عبر هاتفه، واتضح للفتاة أنه نفس الرقم المجهول الذي احتفظت به، فقررت المواجهة واتصلت على هذا الرقم وكانت الصاعقة عندما سمعت صوت المُجيب، وأدركت أنها والدتها.

عندها، واجهت زوجها بما عرفته حيث أنّه لم ينكر ولم تستطع الأم أن تنكر أيضاً بعد أن فضحها صوتها واعترفت بوجود علاقة تجمعها بالزوج، فقررت الزوجة ترك المنزل والذهاب إلى عمها لتحتمي به، كما لجأت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة ورفعت دعوى خلع لتتخلص من زوجها.