القصة الكاملة لاغتصاب سائق لوالدته في مصر

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية حول واقعة السائق الذي اغتصب والدته تحت تهديد السلاح في طنطا، أن المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة بين أهالي المنطقة، وما قاله المتهم في التحقيقات عار تماما من الصحة.

وقال مصدر أمني مسؤول، إن التحريات أثبتت أن المتهم يتعاطى مواد مخدرة، وسبق ضبطه من قبل يتعاطى مخدرات، وأن المجني عليها، بينت في أقوالها أن المتهم سبق وتحرش بها من قبل، غير أنه اعتذر وأنه كان غير متزن، وفاقدا للوعي.

وأكدت مصادر من نيابة طنطا، أن التحقيقات استغرقت مع المتهم، 3 ساعات، متواصلة، وأنه قام بالتعدي على والدته بالضرب بعصا وتهديها بالسلاح "مطواه"، وحبسها داخل غرفة والتعدي عليها جنسيا، مستغلا عدم تواجد والده في المنزل، ثم لاذ بالهرب، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المجني عليها، على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.

وأوضح أهالي المنطقة، أن المتهم كان متزوج ولديه طفلة، وأحواله تغيرت بعد طلاقه لزوجته، وكثيرا ما كان فاقدا للوعي بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ودائما ما يتعدى على والديه بالضرب، ولديه أخت كبرى متزوجة، ووالده يعمل باليومية، ووالدته سيدة تساعد زوجها على الحياة، وتعمل في تنظيف الشقق وغسيل السجاد.

وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من قسم شرطة أول طنطا، يفيد ورود بلاغ من المجني عليها تتهم فيه نجلها، بالتعدي عليها جنسيا، وذلك تحت تهديد السلاح.

وعلى الفور شكل اللواء أيمن لقيه مدير المباحث الجنائية فريقا من ضباط المباحث لسرعة ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى "و.م.ت" 29 عاما، سائق، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وقيامه بإشهار سلاح أبيض "مطواه" في وجه والدته، والتعدي عليها بالضرب ما أصابها بجروح في وجهها وأجزاء من جسدها، ثم التعدي الجنسي عليها، ولاذ بالهرب.