عارضة Playboy سابقاً تفضح ترامب وتكشف تفاصيل خيانته لزوجته معها!
قررت عارضة أزياء في مجلة Playboy تدعى "كارين ماكدوغال” أن تكشف تفاصيل علاقتها مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وخيانته زوجته الثالثة، ميلانيا ترامب.
وقدم صديق العارضة "جون كراوفورد” لصحيفة "نيويورك” وثيقة مكونة من 6 صفحات مكتوبة بخط اليد، تصف فيها "ماكدوغال "ظروف تعارفها وعلاقتها مع ترامب، حيث أكدت العارضة صحة الوثيقة للصحفيين.
وجاء في الوثيقة أن التعارف تم في حفلة في قصر بلاي بوي في حزيران/ يونيو من عام 2006، حيث تبادلا أرقام الهواتف. ثم تقابلا في مكان منفصل بفندق في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية.
وقالت العارضة في الوثيقة "كنت متحمسة جدًا، لقد أعجبني ذكاؤه وسحره، كان رجلًا لطيفًا”.
وقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفترة قصيرة، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال” أن واحدا من أنصار ترامب يدعى، ديفيد بيكر، دفع لعارضة الأزياء ماكدوغال مبلغا وقدره 150 ألف دولار لتتكتم عن علاقتها مع ترامب، حيث نفى ممثلو ترامب ذلك.
وتجدر الإشارة أن تلك ليست المرة الأولى التي تثار فيها الادعاءات حول هذه العلاقة الجنسية، فقد تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال” إليها في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، لكن "كارين ماكدوغال” رفضت التعليق في ذلك الوقت.
ونشرت "نيويوركر” بعد أيام من إعلان "مايكل كوهين” المحامي الخاص بـ”ترامب” أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة للممثلة الإباحية "ستيفاني كليفورد”، المعروفة بـ”ستورمي دانيالز”، والتي قالت إنها أقامت علاقة مع "ترامب” عام 2006.
وفي وقت لاحق، ذكرت نفس الصحيفة، نقلًا عن مصادر لها، أن محامي ترامب، مايكل كوهين دفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة، ستيفاني كليفورد، في إطار الاتفاق على عدم الكشف عن علاقتها مع ترامب، حيث تم نفي هذه المعلومات في البيت الأبيض.
وكانت ستورمي دانييلز، ممثلة أفلام جنسية إكتفت في أثناء مقابلتها التلفزيونية الأولى، بابتسامة فيما انهالت عليها التساؤلات عن مزاعم إقامتها علاقة جنسية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
ففي مقطع تشويقي يسبق عرض مقابلتها مع برنامج Inside Edition الذي يذاع الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2018، سُئلت ممثلة الأفلام الجنسية مباشرةً وصراحةً: "هل أقمت علاقة جنسية مع دونالد ترامب؟”، فأجابت بابتسامة غامضة.
دانييلز، وهي أم لطفل واحد، وصفت شعورها وسط فضيحة رئاسية جنسية، فقالت: "في الماضي، لم يكن أحد يعبأ بالنظر إليَّ مرتين، أما الآن فالكل ينظر إليَّ!”.
الممثلة ذات الـ39 عاماً والتي مثَّلت في أكثر من 150 فيلماً، منها أدوار نجومية في Good Will Humping وOperation Desert Stormy- كانت سابقاً قد تحدثت إلى مجلة Touch In، قائلة إنها أقامت مع ترامب علاقة جنسية، وإنها ربطتها مع الرجل الذي أصبح رئيساً، علاقة سرية طيلة عام كامل.
وفي مقابلة لها عام 2011، لم تُنشر كاملةً إلا يوم الجمعة الماضي لأول مرة، وصفت لقاءها الجنسي المزعوم بالرئيس المستقبلي عام 2006، في غرفة فندقية بكازينو Harrah، عند بحيرة "ليك تاهو” في نيفادا، وذلك عقب بطولة غولف خيرية للمشاهير.
وزُعم أن اللقاء تم بعد شهر واحد من وضع ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس، طفلهما بارون.
وقالت مديرة أعمال ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، الذي ارتبط اسمها بمزاعم إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الممثلة أصبحت حرة في الحديث الآن بشأن قصتها بعد بيان محامي ترامب عن القضية.
وأضافت جينا رودريغز أن دانييلز "لم تعد ملزمة بأي اتفاق يمنعها من مناقشة الأمر” بعد اعتراف محامي ترامب بدفعه مبالغ مالية لها.